(الثامنة) محل الغسل هو الظواهر من الجسد - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الرجل خاتم فليدره في الوضوء و يحوله عندالغسل. و قال الصادق (عليه السلام): ان نسيتحتى تقوم في الصلاة فلا آمرك ان تعيد» وصحيحة إبراهيم بن ابى محمود قال: «قلتللرضا (عليه السلام): الرجل يجنب فيصيبجسده و رأسه الخلوق و الطيب و الشيءاللكد مثل علك الروم و الطرار و ما أشبهه،فيغتسل فإذا فرغ وجد شيئا قد بقي في جسدهمن اثر الخلوق و الطيب و غيره؟ قال: لابأس»- يجب ارتكاب جادة التأويل فيه بحملالخبر الأول على الخاتم الذي لا يمنع وصولالماء و يكون الأمر بالإدارة و التحويلمحمولا على الاستحباب. و الخبر الثانيبالحمل على الأثر الذي لا يمنع الوصول.
و يظهر من بعض فضلاء متأخري المتأخرينالميل الى العمل بظاهر الخبرين المذكورينمن عدم الاعتداد ببقاء شيء يسير لا يخلعرفا بغسل جميع البدن اما مطلقا أو معالنسيان لو لم يكن الإجماع على خلافه، ثمقال: «لكن الاولى ان لا يجترأ عليه» انتهى.و الأقرب ارتكاب التأويل فيهما بماذكرناه. و أظهر منهما في قبول التأويلالمذكور رواية إسماعيل بن ابى زياد عنجعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال:
«كن نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) إذااغتسلن من الجنابة يبقين صفرة الطيب علىأجسادهن، و ذلك ان النبي (صلّى الله عليهوآله) أمرهن أن يصببن الماء صبا علىأجسادهن».
(الثامنة) محل الغسل هو الظواهر من الجسد
بلا خلاف، قال في المنتهى:
«و يجب عليه إيصال الماء الى جميع الظاهرمن بدنه دون الباطن منه بلا خلاف».
أقول: و يدل على ذلك مرسلة أبي يحيىالواسطي عن بعض أصحابه قال: «قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الجنب يتمضمض ويستنشق؟ قال: لا انما يجنب الظاهر».