إطلاق الاخبار المتقدمة يقتضي عدم الفرقفي الشهيد الذي لا يغسل و لا يكفن بينالصغير و الكبير و لا الرجل و المرأة و لاالحر و العبد و لا المقتول بالحديد أوالخشب أو الصدم أو اللطم و لا بين من عادسلاحه عليه فقتله و غيره، كل ذلك عملابالإطلاق المذكور، قيل انه كان في قتليبدر و أحد أطفال كحارثة بن النعمان و عمروبن ابي وقاص و قتل في الطف مع الحسين (عليهالسلام) ولده المرضع و لم ينقل في ذلك كلهغسل، و روى: «ان رجلا أصاب نفسه بالسيففلفه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)بثيابه و دمائه و صلى عليه فقالوا يا رسولالله أ شهيد هو؟ قال نعم و انا له شهيد» وبالجملة كل موجود في المعركة ميتا و فيهاثر القتل، و انما وقع الخلاف في من وجدكذلك خاليا من اثر القتل فحكم العلامة وجماعة- و قبلهم الشيخ و جمع ممن تبعه