(السادس)[عدم الفرق بين أفراد الشهيد فيالحكم‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بين كونه جنبا أو غيره لإطلاق الأخبارالمتقدمة أو عمومها، و عن ابن الجنيد انهيغسل و نسب هذا القول الى السيد المرتضى(رضي الله عنه) في شرح الرسالة محتجابإخبار النبي (صلّى الله عليه وآله) بغسلالملائكة حنظلة بن الراهب لمكان خروجهجنبا.

و أجيب عنه بان تكليف الملائكة بذلك لايدل على تكليفنا. و ربما استدل له ايضابخبر العيص عن الصادق (عليه السلام): «فيالجنب يموت يغسل من الجنابة ثم يغسل بعدغسل الميت» و أجيب عنه بأنه لا دلالة فيهعلى محل النزاع فلا يعارض به إطلاقالأخبار المتقدمة أو عمومها مع انه معارضبجملة من الأخبار الدالة على التداخل فيالأغسال كما سيأتي ان شاء الله تعالى فيمحلها، و منها- صحيحة زرارة قال: «قلت لهميت مات و هو جنب كيف يغسل و ما يجزيه منالماء؟ قال يغسل غسلا واحدا يجزي ذلك عنهلجنابته و لغسل الميت لأنهما حرمتاناجتمعتا في حرمة واحدة» و سيأتي بيانالقول في خبر العيص ان شاء الله تعالى فيالموضع المشار اليه.

(السادس)[عدم الفرق بين أفراد الشهيد فيالحكم‏]

إطلاق الاخبار المتقدمة يقتضي عدم الفرقفي الشهيد الذي لا يغسل و لا يكفن بينالصغير و الكبير و لا الرجل و المرأة و لاالحر و العبد و لا المقتول بالحديد أوالخشب أو الصدم أو اللطم و لا بين من عادسلاحه عليه فقتله و غيره، كل ذلك عملابالإطلاق المذكور، قيل انه كان في قتليبدر و أحد أطفال كحارثة بن النعمان و عمروبن ابي وقاص و قتل في الطف مع الحسين (عليهالسلام) ولده المرضع و لم ينقل في ذلك كلهغسل، و روى: «ان رجلا أصاب نفسه بالسيففلفه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)بثيابه و دمائه و صلى عليه فقالوا يا رسولالله أ شهيد هو؟ قال نعم و انا له شهيد» وبالجملة كل موجود في المعركة ميتا و فيهاثر القتل، و انما وقع الخلاف في من وجدكذلك خاليا من اثر القتل فحكم العلامة وجماعة- و قبلهم الشيخ و جمع ممن تبعه‏

/ 479