في ما يترتب عليه بعد معلومية كونه حيضا،و ذلك اما ان تكون مبتدأة أو ذات عادة أومضطربة، و يدل على هذا التقسيم مع بعضأحكام كل من الأقسام الثلاثة رواية يونسالطويلة، و انا اذكرها بطولها لعموم نفعهاو جودة محصولها، و هي ما رواه ثقة الإسلامفي الكافي و الشيخ في التهذيب عن يونس عنغير واحد «سألوا أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الحيض و السنة في وقته فقال(عليه السلام): ان رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) سن في الحيض ثلاث سنن بين فيهاكل مشكل لمن سمعها و فهمها حتى لم يدع لأحدمقالا فيه بالرأي، أما إحدى السنن فالحائضالتي لها أيام معلومة قد أحصتها بلااختلاط عليها ثم استحاضت و استمر بها الدمو هي في ذلك تعرف أيامها و مبلغ عددها، فإنامرأة يقال لها فاطمة بنت ابى حبيشاستحاضت فاتت أم سلمة فسألت رسول الله(صلّى الله عليه وآله) عن ذلك فقال تدعالصلاة قدر أقرائها أو قدر حيضها و قالانما هو عزف و أمرها ان تغتسل و تستثفربثوب و تصلي، قال أبو عبد الله