(الثالثة)[هل الأفضل تغسيل الميت عرياناأو في قميص؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
و لو لا اتفاق العامة على الوضوء في غسلالميت كما نقله في المنتهى لكان العملباخبار الوجوب في غاية القوة، و ظاهرإضراب الإمام (عليه السلام) عن الجواب فيصحيحة يعقوب المذكورة مشعر بالتقية. و اماالقول بالاستحباب كما هو المشهور بينالمتأخرين فلا وجه له لان تلك الاخبارظاهرة في الوجوب لا معارض لها إلا إطلاقغيرها من الاخبار المتقدمة و قضية القاعدةالمشهورة حمل مطلقها على مقيدها. (فان قيل)الحمل على التقية انما يكون عند وجودالمعارض لها (قلنا) قد تكاثرت الاخبار بعرضالخبر على مذهب العامة و الأخذ بخلافه و انكان لا معارض له ثمة حتى ورد انه إذا احتاجالى معرفة حكم من الأحكام و ليس في البلدمن يستفتيه من علماء الإمامية يسأل فقهاءالعامة و يأخذ بخلافهم و قد ورد أيضا «إذارأيت الناس مقبلين على شيء فدعه» و يؤيدذلك ما تقدم عن الشيخ من ان عمل الطائفةعلى ترك العمل بذلك و ما يشعر به صحيحيعقوب بن يقطين. و بالجملة فالظاهر اماالقول بالوجوب كما هو ظاهر الأخبارالمذكورة أو طرحها و حملها على التقية كماذكرنا و القول بالتحريم. و لعله الأقرب.
(الثالثة)[هل الأفضل تغسيل الميت عرياناأو في قميص؟]
اختلف الأصحاب في انه هل الأفضل تغسيلالميت عريانا مستور العورة أو في قميصيدخل الغاسل يده تحته؟ قال في المختلف:«المشهور انه ينبغي ان ينزع القميص عنالميت ثم يترك على عورته ما يسترها واجباثم يغسله الغاسل. و قال ابن