قد اضطرب كلامهم في تفسير المضطربة،ففسرها في المعتبر بأنها التي لم تستقرلها عادة و جعل الناسية للعادة قسيما لها،و الذي صرح به العلامة و من تأخر عنه انهامن استقرت لها عادة ثم اضطرب عليها الدم ونسيتها. أقول: و هذا المعنى الثاني هو الذيصرحت به رواية يونس الطويلة المتقدمة حيثقال (عليه السلام): «و اما سنة التي قد كانتلها أيام متقدمة ثم اختلط عليها من طولالدم فزادت و نقصت حتى أغفلت عددها وموضعها من الشهر. الحديث» و ظاهره انالمضطربة هي ناسية الوقت و العدد، و تعرفهذه