(اما أولا) فمن حيث طعنه في إبراهيم بنهاشم بعدم التوثيق و كذا طعنه في سليمان بنخالد و رده الرواية بذلك، فإنه قد قبلرواية إبراهيم في غير موضع من شرحه و عدهامن قسم الحسن مصرحا بأنها لا تقصر عنالصحيح، بل نظمها في الصحيح أيضا في مواضعو ان طعن فيها أيضا في مواضع أخر مثل هذاالموضع، كل ذلك يدور مدار احتياجه لهاتارة و عدمه اخرى، و هذا من جملة المواضعالتي اضطرب فيها كلامه، و من ذلك ما ذكرهفي كتاب الصوم في مسألة رؤية الهلال قبلالزوال حيث قال: - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3
(اما أولا) فمن حيث طعنه في إبراهيم بنهاشم بعدم التوثيق و كذا طعنه في سليمان بنخالد و رده الرواية بذلك، فإنه قد قبلرواية إبراهيم في غير موضع من شرحه و عدهامن قسم الحسن مصرحا بأنها لا تقصر عنالصحيح، بل نظمها في الصحيح أيضا في مواضعو ان طعن فيها أيضا في مواضع أخر مثل هذاالموضع، كل ذلك يدور مدار احتياجه لهاتارة و عدمه اخرى، و هذا من جملة المواضعالتي اضطرب فيها كلامه، و من ذلك ما ذكرهفي كتاب الصوم في مسألة رؤية الهلال قبلالزوال حيث قال:
«و المسألة قوية الإشكال لأن الروايتينالمتضمنتين لاعتبار ذلك معتبرتا الاسناد،و الاولى منهما لا تقصر عن مرتبة الصحيحلان دخولها في مرتبة الحسن بإبراهيم بنهاشم» انتهى على ان حديث إبراهيم بن هاشممما عده في الصحيح جملة من محققي متأخريالمتأخرين