فأما ما يدل على جواز النوم و هو جنب بدونالوضوء و الغسل فهو ما رواه الشيخ (رحمهالله) في الصحيح عن سعيد الأعرج قال: «سمعتأبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ينامالرجل و هو جنب و تنام المرأة و هي جنب» واما ما يدل على الكراهة فصحيحة عبد الرحمنبن ابي عبد الله قال: «سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن الرجل يواقع أهله أ ينامعلى ذلك؟ قال ان الله تعالى يتوفى الأنفسعند منامها و لا يدري ما يطرقه من البلية،إذا فرغ فليغتسل». و اما ما يدل على انتفاءالكراهة مع الوضوء فهو ما رواه الصدوق فيالصحيح عن عبيد الله الحلبي قال «سئل أبوعبد الله (عليه السلام) عن الرجل أ ينبغى لهان ينام و هو جنب؟ قال: يكره ذلك حتى يتوضأ»قال و في حديث آخر «انا أنام على ذلك حتىأصبح و ذلك اني أريد أن أعود» و مما يدل علىالثلاثة ما رواه الشيخ في الموثق عن سماعةقال: «سألته عن الجنب يجنب ثم يريد النوم.قال: ان أحب ان يتوضأ فليفعل