تذنيب‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ذكرنا. و ربما استدل له بصحيحة محمد بنمسلم المتقدمة في صدر الصورة الثانية، والظاهر حملها على من صلى بعد وجدان البلل وعدم الغسل منه، و رجح بعض حملها علىالاستحباب و هو بعيد الا انه أحوط. و ربمااحتج على ذلك أيضا بمرسلة أحمد بن هلالالمتقدمة لدلالتها على ان الغسل قبل البوللا اعتداد به. و فيه مع ضعفها التقييد بحالالعمد.


تذنيب‏

المشهور بين الأصحاب (رضوان الله عليهم)بل كاد يكون إجماعا انه يجب الغسل علىالكافر لان الكفار مكلفون بالفروع، و لمينقلوا في المسألة خلافا عن أحد من الخاصةبل من العامة إلا عن أبي حنيفة، قالوا: لكنلا يصح منه حال كفره لاشتراط الصحةبالإسلام و لا يجبه الإسلام و ان جب الصلاةلخروجها بدليل خاص.


و ما ذكروه (نور الله مراقدهم و أعلى فيالفردوس مقاعدهم) منظور فيه عندي من وجوه:


(الأول) عدم الدليل على التكليف المذكور وهو دليل العدم كما هو مسلم بينهم، و مااستدلوا به مما سيأتي ذكره مدخول بماسنذكره.


(الثاني)- الاخبار الدالة على توقفالتكليف على الإقرار و التصديقبالشهادتين، و منها- ما رواه ثقة الإسلامفي الكافي في الصحيح عن زرارة قال:


«قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أخبرني عنمعرفة الإمام منكم واجبة على جميع الخلق؟


فقال: ان الله بعث محمدا (صلّى الله عليهوآله) الى الناس أجمعين رسولا و حجة للهعلى خلقه في أرضه، فمن آمن بالله و بمحمدرسول الله و اتبعه و صدقه فان معرفة الإماممنا واجبة عليه، و من لم يؤمن بالله وبرسوله و لم يتبعه و لم يصدقه و يعرف حقهمافكيف يجب عليه معرفة الامام و هو لا يؤمنبالله و رسوله و يعرف حقهما. الحديث» و هو-كما ترى-

/ 479