حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الناس بمعنى ان الناس ليكسلون و ان عبر عنذلك بصيغة تشمله (عليه السلام) و غيره، ونظيره ما روى عن أمير المؤمنين (عليهالسلام) من قوله: «اني اكره السلام علىالمرأة الشابة مخافة ان يعجبني صوتها» فانالظاهر ان مراده انما هو منع الناس عن ذلكخوفا مما ذكره، لان عصمته تمنع من حمل هذااللفظ على ظاهره فكذا ما نحن فيه.

و اما ما احتمله بعض المحققين من متأخريالمتأخرين من ان قوله: «لنكسل» يعني عنالأكل و لم نتسارع اليه قبل الغسل فالظاهربعده سيما بالنظر الى الاستدراك بـ «لكن»بعد هذا الكلام.

و ما رواه الشيخ في الصحيح أو الحسن عنزرارة عن الباقر (عليه السلام) قال:

«الجنب إذا أراد ان يأكل و يشرب غسل يده وتمضمض و غسل وجهه و أكل و شرب» و ما رواهالصدوق في الفقيه في الصحيح عن عبيد اللهبن علي الحلبي عن الصادق (عليه السلام) قال:«إذا كان الرجل جنبا لم يأكل و لم يشرب حتىيتوضأ».

و بإسناده عن الحسين بن زيد عن الصادق عنأبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهمالسلام) في حديث المناهي المذكور في آخركتاب الفقيه قال: «نهى رسول الله (صلّىالله عليه وآله) عن الأكل على الجنابة وقال انه يورث الفقر».

و ما رواه في الكافي عن السكوني عن الصادق(عليه السلام) في حديث قال: «لا يذوق الجنبشيئا حتى يغسل يديه و يتمضمض فإنه يخاف منهالوضح» أقول: الوضح البرص.

و في الفقه الرضوي قال (عليه السلام): «وإذا أردت أن تأكل على جنابتك فاغسل يديك وتمضمض و استنشق ثم كل و اشرب الى ان تغتسل،فإن أكلت أو شربت قبل ذلك أخاف عليك البرصو لا تعود الى ذلك» انتهى‏

/ 479