حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
(عليه السلام) قال: «لا بأس ان تتلو الحائضو الجنب القرآن» و في الصحيح عن عبيد اللهبن علي الحلبي عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «سألته أ تقرأ النفساء والحائض و الجنب و الرجل يتغوط القرآن؟ قال:يقرأون ما شاءوا» و في الموثق عن ابن بكيرقال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنالجنب يأكل و يشرب و يقرأ القرآن؟ قال: نعميأكل و يشرب و يقرأ القرآن و يذكر الله عز وجل ما شاء» و عن محمد بن مسلم في الصحيح قالقال أبو جعفر (عليه السلام): «الجنب والحائض يفتحان المصحف من وراء الثوب ويقرءان من القرآن ما شاءا إلا السجدة. الحديث» و ما رواه ثقة الإسلام في الصحيحأو الحسن بإبراهيم بن هاشم عن زيد الشحامعن الصادق (عليه السلام) قال: «تقرأ الحائضالقرآن و النفساء و الجنب ايضا» و ما رواهالصدوق في العلل في الصحيح عن زرارة و محمدبن مسلم عن الباقر (عليه السلام) قالا:«قلنا له الحائض و الجنب هل يقرءان منالقرآن شيئا؟ قال: نعم ما شاءا إلا السجدةو يذكران الله تعالى على كل حال» و رواهالشيخ (رحمه الله) في الموثق مثله، و مارواه في الفقيه عن ابي سعيد الخدري في وصيةالنبي (صلّى الله عليه وآله» لعلي (عليهالسلام) انه قال: «يا علي من كان جنبا فيالفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن فإنيأخشى ان تنزل عليهما نار من السماءفتحرقهما» قال الصدوق (رحمه الله): «يعنىبه قراءة العزائم دون غيرها» و ما رواهالشيخ في الموثق عن سماعة قال: «سألته عنالجنب هل يقرأ القرآن؟ قال ما بينه و بينسبع آيات» ثم قال الشيخ (رحمه الله) و فيرواية زرعة عن سماعة قال «سبعين آية» و فيالفقه الرضوي «و لا بأس بذكر الله تعالى وقراءة القرآن و أنت جنب إلا العزائم التيتسجد فيها و هي الم تنزيل و حم السجدة والنجم و سورة اقرأ باسم ربك» و بهذهالعبارة