ترى الدم كما كانت ترى أيام حيضها مستقيمافي كل شهر؟ قال: تمسك عن الصلاة كما كانتتصنع في حيضها فإذا طهرت صلت». و عن حريز عمن أخبره عن الباقر و الصادق(عليهما السلام) «في الحبلى ترى الدم؟قالا: تدع الصلاة فإنه ربما بقي في الرحمالدم و لم يخرج و تلك الهراقة». و عن ابي بصير في الموثق عن الصادق (عليهالسلام) قال: «سألته عن الحبلى ترى الدم؟قال: نعم انه ربما قذفت المرأة الدم و هيحبلى». و عن سماعة قال: «سألته عن امرأة رأت الدمفي الحبل؟ قال: تقعد أيامها التي كانت تحيضفإذا زاد الدم على الأيام التي كانت تقعداستظهرت بثلاثة أيام ثم هي مستحاضة». و ما رواه الكليني في الحسن عن سليمان بنخالد قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)جعلت فداك الحبلى ربما طمثت؟ فقال: نعم وذلك ان الولد في بطن امه غذاؤه الدم فربماكثر ففضل عنه فإذا فضل دفقته فإذا دفقتهحرمت عليها الصلاة» قال و في رواية أخرى«إذا كان كذلك تأخر الولادة». و عن عبد الرحمن بن الحجاج في الصحيح قال:«سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الحبلىترى الدم و هي حامل كما كانت ترى قبل ذلك فيكل شهر هل تترك الصلاة؟ قال تترك الصلاةإذا دام». و هذه الاخبار هي مستند القول المشهور وهي ظاهرة فيه تمام الظهور. و منها- ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحسينبن نعيم الصحاف قال: «قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): ان أم ولدي ترى الدم و هيحامل كيف تصنع بالصلاة؟ قال فقال لي: إذارأت الحامل الدم بعد ما يمضي عشرون يوما منالوقت الذي كانت ترى فيه الدم من الشهرالذي كانت تقعد فيه فان ذلك ليس من الرحم ولا من الطمث فلتتوضأ