حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قرئ شي‏ء من العزائم الأربع فسمعتهافاسجد و ان كنت على غير وضوء و ان كنت جنباو ان كانت المرأة لا تصلي، و سائر القرآنأنت فيه بالخيار ان شئت سجدت و ان شئت لمتسجد».

و اما ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبدالرحمن بن ابي عبد الله عن ابي عبد الله(عليه السلام) - قال: «سألته عن الحائض هلتقرأ القرآن و تسجد سجدة إذا سمعت السجدة؟قال تقرأ و لا تسجد» قال في الوافي: و فيبعض النسخ «لا تقرأ و لا تسجد» و حمله فيالاستبصار على جواز الترك، و مثله ما رواهابن إدريس في مستطرفات السرائر نقلا منكتاب محمد بن علي بن محبوب عن محمد بنالحسين عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث عنجعفر عن أبيه عن علي (عليهم السلام) قال:

«لا تقضى الحائض الصلاة و لا تسجد إذاسمعت السجدة»- فسيأتي الجواب عنهما.

و من العجيب ان الشيخ (رحمه الله) فيالتهذيب حمل خبر ابي عبيدة و خبر ابي بصيرالثاني على الاستحباب مع انه حكم بتحريمالسجود و انه لا يجوز إلا لطاهر منالنجاسات استنادا إلى صحيحة عبد الرحمن بنابي عبد الله المذكورة.

و أجاب في المختلف عن صحيحة عبد الرحمنالمذكورة بالحمل على المنع من قراءةالعزائم، قال «و كأنه (عليه السلام) قال«تقرأ القرآن و لا تسجد» اي و لا تقرأالعزيمة التي تسجد فيها و إطلاق المسببعلى السبب مجازا جائزا» و لا يخفى ما فيهمن البعد. و أجاب عنها المتأخرون بالحملعلى السجدات المستحبة بدليل قوله «تقرأ» وحينئذ فالدلالة منتفية. و في المدارك انهيمكن حملها على السماع الذي لا يكون معهالاستماع، قال فإن: صحيحة أبي عبيدة إنماتضمنت وجوب السجود عليها مع الاستماع.

أقول: و الكل تكلف مستغنى عنه، و الأظهرحمل الخبر المذكور و كذا خبر غياث علىالتقية فإن جمهور الجمهور على المنع منالسجود، و نقله في المنتهى عن أبي حنيفة

/ 479