حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصالحة فمتى حيل بينه و بينها بالمرض أوالكبر فان الله سبحانه يكتب له ثواب ذلك منحيث نيته، و الكافر ايضا لما كان في نيتهالمداومة على تلك الأعمال القبيحة كتب له،و هو السر في الحديث الوارد بان كلا من أهلالجنة و النار انما خلدوا فيها بالنيات.

و عن الباقر (عليه السلام): «سهر ليلة منمرض أفضل من عبادة سنة» و عن الصادق (عليهالسلام) قال: «الحمى رائد الموت و هو سجنالله تعالى في الأرض و هو حظ المؤمن منالنار» و بهذا المضمون جملة من الأخبار. وعن الباقر (عليه السلام): «حمى ليلة تعدلعبادة سنة و حمى ليلتين تعدل عبادة سنتين وحمى ثلاث ليال تعدل عبادة سبعين سنة. قالقلت: فان لم يبلغ سبعين سنة؟ قال فلأبيه وامه. قال قلت: فان لم يبلغا؟ قال: فلقرابته.قال قلت: فان لم يبلغ قرابته؟ قال:

فلجيرانه» و عن الرضا (عليه السلام) قال:«المرض للمؤمن تطهير و رحمة و للكافرتعذيب و نقمة، و ان المرض لا يزال بالمؤمنحتى ما يكون عليه ذنب» و عن جعفر بن محمد عنآبائه في وصية النبي (صلّى الله عليه وآله)لعلي (عليه السلام) قال:

«يا علي أنين المؤمن تسبيح و صياحه تهليلو نومه على فراشه عبادة و تقلبه من جنب الىجنب جهاد في سبيل الله تعالى، فإن عوفي مشىفي الناس و ما عليه ذنب» و عن الباقر (عليهالسلام) قال: «إذا أحب الله تعالى عبدا نظراليه فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:اما صداع و اما حمى و اما رمد» و عن علي بنالحسين (عليهما السلام) قال:

«حمى ليلة كفارة سنة و ذلك لان ألمها يبقىفي الجسد سنة» و عن رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) «انه تبسم فقيل له تبسمت يارسول الله؟ فقال عجبت للمؤمن و جزعه منالسقم و لو يعلم ما له في السقم من الثوابلأحب ان لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل» و عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال:«قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

/ 479