حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الشيخ في الصحيح عن ابي العباس و هو الفضلبن عبد الملك البقباق عن الصادق (عليهالسلام) قال: «سألته عن الميت فقال أقعده واغمز بطنه غمزا رفيقا ثم طهره من غمزالبطن. الحديث» و لم أقف في كتب الأخبارالمشهورة بينهم على أزيد من هذه الرواية ولم ينقل ناقل في المسألة سواها، فما ذكرهفي المدارك- من انه قد ورد في الأمربالإقعاد عدة روايات- لا اعرف له وجها، نعموقع ذلك في عبارة كتاب الفقه الثانية. وكيف كان فما ذكره الشيخ من حمل هذه الروايةو نحوها على التقية جيد حيث ان العامةمتفقون على استحباب إقعاده حال الغسل وكلام صاحب المعتبر عليه لا وجه له لما علممن اخبار أهل البيت (عليهم السلام) من الحثالشديد و التأكيد الأكيد على مجانبتهم خذلهم الله تعالى و عرض الاخبار على مذهبهم والأخذ بخلافه و ان لم يكن في مقام التعارضو انهم ليسوا من الحنيفية على شيء و انهليس في يدهم إلا استقبال القبلة و انهمليسوا إلا مثل الجدر المنصوبة و نحو ذلكمما بسطنا الكلام عليه في محل أليق، فكيف وقد دلت رواية الكاهلي على النهي المذكور. و منها- حلق رأسه و عانته و تسريح لحيته وقلم أظفاره على المشهور، و حكم ابن حمزةبالتحريم، و نقل الشيخ الإجماع على انه لايجوز قص الأظفار و لا تنظيفها من الوسخبالخلال و لا تسريح اللحية، و هو مقتضىظاهر النهي في الأخبار الواردة بذلك ومنها- ما رواه في الكافي في الصحيح أوالحسن عن ابن ابي عمير عن بعض أصحابه