حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القمي في تفسيره عن الصادق (عليه السلام) وبه يظهر لك ضعف كلام بعض فضلاء متأخريالمتأخرين حيث قال: «و اما الاستدلالبالآية فمشكل، لعدم تعين هذا المعنى فيه واحتمال غير ذلك كما عرفت سابقا» انتهى. وفيه ان الاحتمالات المذكورة في كلام سائرالمفسرين لا تعارض تفسير أهل البيت (عليهمالسلام) سيما مع صحة سند الرواية و تعددالناقل لها عنهم (عليهم السلام) إذ القرآنعليهم انزل و إليهم يرجع فيما أبهم منه وأجمل.

و يدل على ذلك أيضا الأخبار المستفيضة، ومنها- حسنة جميل المتقدمة و الرواياتالأخر التي بعدها و اخبار أخر طوينا ذكرها.

و لم نقف لسلار على دليل سوى التمسكبالأصل، و لا ريب في ضعف التمسك به بعد ماعرفت.

و ربما يستدل له بصحيحة محمد بن القاسمقال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عنالجنب ينام في المسجد؟ فقال: يتوضأ و لابأس ان ينام في المسجد و يمر فيه».

و فيه (أولا)- انها أخص من المدعى. و (ثانيا)-انها مخالفة للآية و الرواية المستفيضةفيجب طرحها، قال في المعتبر بعد نقلها:«انها متروكة بين أصحابنا لأنها منافيةلظاهر التنزيل» و احتمل بعض الأصحاب حملهاعلى التقية لموافقتها لمذهب بعض العامة. وهو جيد فإنه منقول عن احمد بن حنبل حيث قال:«إذا توضأ الجنب جاز ان يقيم في المسجد كيفشاء» بل لو لم ينقل القول بذلك عن أحد منهمفالحمل على التقية متعين كما نبهنا عليهغير مرة.

/ 479