حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(عليه السلام) قال: «اغتسل ابي من الجنابةفقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبهاالماء. فقال له: ما كان عليك لو سكت؟ ثم مسحتلك اللمعة بيده».

و قد يستشكل في هذه الرواية من حيث إباءالعصمة ذلك. و أجيب بأنه لعل الترك لقصدالتعليم. و لا يخفى بعده. و الأقرب عندي حملالخبر على عدم فراغه (عليه السلام) منالغسل و انصرافه عنه، فمعنى قوله (عليهالسلام): «اغتسل أبي» اي اشتغل بالغسل فقيلله في حال الغسل، و التجوز في مثل ذلك شائعفي الكلام، فلا منافاة فيه للعصمة. و ماربما يتراءى من دلالة قول المخبر: «قد بقيتلمعة» على ذلك، فإن مرمى هذه العبارة انمايكون بالنسبة الى من فرغ من الغسل، فإنهيمكن ان يقال انه (عليه السلام) في حالالاشتغال بالغسل و تعديه إلى أسافل البدنمع بقاء تلك اللمعة في أعاليه استعجلالرائي لها باخباره بها، و الا فهو كانيرجع إليها بإمرار يده عليها مرة أخرى.

نعم قوله (عليه السلام): «ما كان عليك لوسكت» فيه تعليم للمخبر بعدم وجوب الاخباربمثل ذلك.

و روى مثل ذلك القطب الراوندي في نوادرهبسنده فيه عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عنجده موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام)قال: «قال علي (عليه السلام) اغتسل رسولالله (صلّى الله عليه وآله) من جنابة فإذالمعة من جسده لم يصبها ماء فأخذ من بللشعره فمسح ذلك الموضع ثم صلى بالناس».

و صحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)في حديث قال فيه: قال حماد و قال خريز قالزرارة: «قلت له: رجل ترك بعض ذراعه أو بعضجسده في غسل الجنابة فقال: إذا شك ثم كانتبه بلة و هو في صلاته مسح بها عليه، و انكان استيقن رجع و أعاد الماء عليه ما لميصب بلة، فإن دخله الشك و قد دخل في حالاخرى فليمض في‏

/ 479