ما يتحصل من أخبار الطائفة الثالثة - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما يتحصل من أخبار الطائفة الثالثة

هذه " فلا إشكال في أنها ليست في مقام شرطية الترتيب من دون تصرف في الوقت ، فإنهلاوجه لذكر خصوص الترتيب من بين الشرائط ، فينبغي حينئذ أن يعد سائر الشرائط أيضا كالقبلة و الطهور و أمثال ذلك ، مع أنه يلزم بناء على هذا أن يكون الاستثناء منقطعا ، إذ لو كان في مقام بيان شرطية الترتيب فقط من دون تعرض للوقت لا تكون جملة قوله عليه السلام " إلا أن هذه قبل هذه " مرتبطة بما قبلها و هو قوله عليه السلام " إذا زال الزوال دخل الوقتان " فإن عقد المستثنى منه إنما سيق لبيان الوقت المضروب للصلاة ، و المفروض أن عقد المستثنى بناء على هذا يكون لبيان شرطية الترتيب ، و شرطية الترتيب لادخل لها بالوقت المضروب للفعل ، فيكون الاستثناء منقطعا ، و هو خلاف الاصل كما بين في محله ، فلا بد من أن يكون قوله عليه السلام " إلا أن هذه قبل هذه " في بيان جعل مقدار من الوقت للاولى و يرتبط حينئذ بما قبله ، فكأنه أراد عليه السلام بهذه الجملة تقييد ما أطلقه أولا من قوله عليه السلام " إذا زال الزوال دخل الوقتان " و بيان أن أول الوقت إنما هو للصلاة الاولى ، و لذا عقبه عليه السلام بما في الطائفة الثالثة و هو قوله " ثم أنت في وقت منهما جميعا حتى تغيب الشمس " . فالطائفة الثالثة أقوى دليل على أن المراد من قوله عليه السلام " إلا أن هذه قبل هذه " لبيان تخصيص أول بالاولى ، و إلا لم يكن معنى لقوله عليه السلام " ثم أنت في وقت منهما " إذا لو لم تكن الجملة لبيان تعيين الوقت و تخصيصه ، بل لبيان شرطية الترتيب فقط ، فالمكلف من أول الوقت في وقت منهما جميعا و الترتيب شرط في تمام الوقت ، فلا معنى لقوله عليه السلام حينئذ " ثم أنت في وقت منهما جميعا " لان التعقيب بكلمة " ثم " بعد بيان شرطية الترتيب لا موقع له إلا لافادة سقوط التريب و هو كما ترى ضروري البطلان ، فالتعقيب ب " ثم " إنما يصلح إذا كان ما قبلها و هو قوله عليه السلام " إلا أن هذه قبل هذه " لبيان

/ 408