في أن المحتملات في النواهي الغيرية هي بعينها المحتملات في النواهي الاستقلالية - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في أن المحتملات في النواهي الغيرية هي بعينها المحتملات في النواهي الاستقلالية

المانع حسب تعدد أفراده في الخارج ، و تكون الصلاة مقيدة بعدم وقوعها في كل واحد من الافراد ، و يتعدد القيد حسب تعدد أفراد كتعدد الخطابات الاستقلالية حسب تعدد أفراد الموضوع . و الحاصل : أن المحتملات في النواهي الغيرية هي بعينها المحتملات في النواهي الاستقلالية ، و قد عرفت أن المحتملات في النواهي الاستقلالية ثلاثة ففي النواهي الغيرية أيضا كذلك ، هذا بحسب الامكان . و أما بحسب الاستظهار فما استظهرناه في النواهي الاستقلالية ، من كون المطلوب فيها بحسب ما يقتضيه ظاهر الدليل كونه على نحو الانحلالية ، لا السلب الكلي على نحو العام المجموعي ، و لا الموجبة المعدولة المحمول ، بعينه مستظهر في النواهي الغيرية ، و أن الاصل فيها أيضا الانحلالية ، و حينئذ يكون الشك في تحقق الموضوع الخارجي شكا في التكليف ، كما تقدم وجهه في النواهي الاستقلالية . و بيان ذلك ، هو أنه لا إشكال في أن الظاهر من أدلة الباب ، من مثل قوله عليه السلام " لا تجوز الصلاة فيما لا يؤكل " ( 1 ) خصوصا الا خار المعللة بالمسوخية و غيرها ، هو أن جهة المنع إنما هي لاجل خصوصية قائمة في المأكول أوجبت المنع عن الصلاة فيه . و هذا المعنى ينافي كونه من باب الموجبة المعدولة المحمول ، فإنه لو كان المطلوب بالنهي هو كون الصلاة متصفة بكونها لا فيما يؤكل لحمه ، بحيث يكون نفس هذا العدم النعتي تمام المطلوب و المصلحة قائمة به ، لكان اللازم هو ملاحظة العدم معنى استقلاليا ، و تكون الخصوصية الموجبة لعدم صحة الصلاة فيما لا يؤكل قائمة بنفس هذا العدم ، من دون أن يكون في الحيوان الغير المأكول خصوصية

1 - الوسائل : ج 3 ص 251 باب 2 من أبواب لباس المصلي ح 7 .




/ 408