في معرفة الزوال الذي هو أول وقت الظهرين - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في معرفة الزوال الذي هو أول وقت الظهرين

كذلك تنزل ما كان له مانعا عن الوقتية من جهة ابتلائه بصاحبته مع وجود المتقضي فيه منزلة الوقت . و بعبارة واضحة : أن القاعدة كما توجد المقتضي لخارج الوقت و تجعله وقتا ، كذلك ترفع المانع عنه . فالأَقوى أن من أدرك من الظهر مقدار ركعة يجب عليه ، و إن وقع الباقي منها في الوقت المختص بالعصر ، لعموم قاعدة " من أدرك " الحاكم على أدلة الاختصاص . هذا تمام الكلام في وقت الظهرين من المختص و المشترك ، و ما يتفرع عليهما من الفروع . نعم بقي الكلام في معرفة الزوال ، الذي هو أول وقت الظهرين . و طريق معرفة ذلك إنما هو زيادة الظل بعد نقصانه ، فيما كان عرض البلد مخالفا لميل الشمس في المقدار إلى جهة الشمال ، أو حدوثث الظل بعد انعدامه فيما كان موافقا للميل الاعظم ، أو انقص منه إلى جهة الجنوب . و توضيح ذلك ، على وجه الاجمال : هو أنه لا إشكال في حركة الشمس بالنسبة إلى الفصول الاربعة تختلف ، من حيث كونها في الشتاء و الخريف تكون في البروج الجنوبية ، و في الصيف و الربيع تكون في البروج الشماليه ، و البعد بين تمام ميلها إلى البروج الجنوبية الذي هو أول الجدي ، و بين منتهى ميلها إلى البروج الشمالية الذي هو في أول السرطان مقدار أربع و عشرين درجة ، فالبلاد الواقعة بين هذين الميلين لا محالة الظل ينعدم فيها في كل سنة يومين ، في حال صعودها إلى البرج الشمالي ، و في حال نزولها إلى البرج الجنوبي ، فإنه في مثل هذه البلاد تسامت الشمس في كل سنة يومين على رؤوس أهل البلد ، و يختلف ذلك اليومان باعتبار اختلاف البلاد في قربها إلى الميل الاعظم و بعدها ، فرب بلد ينعدم الظل فيه يومين ، يوم قبل السرطان و يوم بعد السرطان ، لقربه عن الميل الاعظم ، و رب بلد يكون الانعدام فيه بعشرة أيام أو عشرين يوما قبل ذلك ،




/ 408