( 2 ) ما دل على منع الامام ( ع ) أن يمسي بالمغرب وأنه كان يصلي اذا غربت الشمس - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( 2 ) ما دل على منع الامام ( ع ) أن يمسي بالمغرب وأنه كان يصلي اذا غربت الشمس

( 1 ) الاخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو غيبوبة الشمس أو استتار القرص

ذكر الاخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو استتار القرص ، وهي على طوائف خمس

فلنذكر الآن الاخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو استتار القرص ، و نقتصر أيضا على ما هو ظاهر الدلالة في ذلك ، و هي أيضا طوائف : منها : ما دل على أن وقت المغرب إنما هو غيبوبة الشمس أو استتار القرص ، من ذكر شيء آخر فيها . ففي رواية محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو جعفر عليه السلام : وقت المغرب إذا غاب القرص ( 1 ) . قال : و قال الصادق عليه السلام : إذا غابت الشمس فقد حل الافطار و وجبت الصلاة ( 2 ) . و في رواية جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله إذا غاب القرص أفطر الصائم و دخل وقت الصلاة ( 3 ) . و في رواية داود بن أبى يزيد قال : قال الصادق عليه السلام : إذا غابت الشمس فقد دخل وقت المغرب ( 4 ) . و غير ذلك مما علق دخول وقت المغرب بمجرد غيبوبة الشمس و استتار القرص ، و هي كثيرة . و منها : ما دل على منع الامام عليه السلام أن يمسي بالمغرب ، و أنه كان يصلي عليه السلام إذا غربت الشمس . ففي رواية عبيد الله بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : صحبني رجل كان يمسي بالمغرب و يغلس بالفجر ، و كنت أنا أصلي المغرب إذا غربت الشمس ، و أصلي الفجر إذا استبان ، فقال الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإن الشمس تطلع على قوم قبلنا و تغرب عنا و هي طالعة على قوم

1 - و

2 - و

3 - الوسائل : ج 3 ص 130 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 18 و 19 و 20

4 - الوسائل : ج 3 ص 131 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 21 .

/ 408