البحث في القسم الثالث والرابع منه في ذكر فروع مرتبطة بالمقام - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

البحث في القسم الثالث والرابع منه في ذكر فروع مرتبطة بالمقام

في آخرها قياما واجبا عليه ، فهو كمن تعمد بالقعود في آخر الركعة مع قدرته على القيام الذي لا إشكال في بطلان صلاته ، ففي القسم الخامس مع كونه من باب التزاحم لا يمكن [ تصحيح ] العبادة بالملاك . و أما القسم الثالث و هو ما إذا كان التزاحم بين المتلازمين ، ففي تصحيح العبادة بالملاك إشكال ، و ذلك فلان أحد المتلازمين العبادي و إن كان له وجود استقلالا ، و اشتمل على الملاك ، و كان ما بحذائه في الخارج ما بحذاء ملازمه الآخر ، إلا أن اكتفاء العقل بالامتثال بمثل هذه العبادة التي لازمت ما يكون مبغوضا للمولى محل إشكال ، إذ ليس لنا دليل لفظي يتمسك بإطلاقه على أن كلما تحقق الملاك في العبادة صحت ، بل تصحيح العبادة بالملاك إنما هو عقلي ، و حكمه بصحة أحد المتلازمين إذا كان عبادة ، مع أن ما يلازمه مبغوضا فعليا للمولى ، و عدم انفكاك إرادة أحد المتلازمين عن إرادة الآخر غالبا و لو تبعا ، معلوم . فإذا كان هذا حال القسم الثالث فما ظنك بالقسم الرابع ! و هو ما إذا اتحدت العبادة مع ما هو مبغوض للمولى فعلا ، فإن تصحيح مثل هذا بالملاك ، مع أن ما يصدر منه فعلا مبغوضا للمولى و معاقبا عليه ، مما لا يمكن ، و كيف يمكن ذلك مع أن الوجود من المكلف في الخارج متحد ماهية و وجودا ، و قد تعلقت به إرادة الفاعل بما هو عليه من المبغوضية الفعلية و التفاته إلى ذلك أو عدم التفاته على وجه لا يعذر فيه ؟ و بالجملة : لا يمكن تصحيح هذه العبادة المتحدة مع المبغوض الفعلي بالملاك ، و لا يمكن أن تكون مقربة مع تعلق إرادة الفاعل بما يصدر منه مبغوضا عليه مع ما هو عليه من الاتحاد . فإن قلت : نعم إرادة الفاعل و إن تعلقت بالمبغوض الفعلي من التصرف

/ 408