القول في التكاليف العدمية وحال الشك فيها - کتاب الصلاة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصلاة - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: محمد علی الکاظمی الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القول في التكاليف العدمية وحال الشك فيها

الزكاة . هذا كله في التكاليف الوجودية المطلوب منها صرف الوجود . و أما التكاليف الوجودية المطلوب منها مطلقة ، فإن كان ذلك على نحو الانحلالية بأن كان لكل موضوع يوجد في الخارج خطاب مستقل ، كما في مثل أكرم العلماء إذا كان على نحو العموم الاستغراقي ، فرجوع الشك إلى الشك في التكليف عند الشك في وجود الموضوع واضح ، بداهة أن لو شك في عالمية زيد مثلا كان الشك في ذلك مستلزما للشك في وجوب إكرامه ، لانه على تقدير أن يكون عالما كان له خطاب مستقل برأسه ، فيرجع الشك إلى الشك في أصل التكليف ، و واضح أنه من مجاري البراءة . و أما إذا كان المطلوب مطلق الوجود على نحو العام المجموعي ، فهو و إن لم يكن هناك إلا خطاب واحد و تكليف فارد ، إلا أنه لا إشكال في أنه يختلف سعة و ضيقا حسب ما يوجد من أفراد الموضوع خارجا ، بداهة أنه لو لم يوجد من أفراد العلماء إذا اعتبر على نحو المجموعي إلا مائة ، كان سعة التكليف بمقدار المائة و له تعلق بهذه الجملة ، و لو زاد على المائة واحد اتسعت دائرة التكليف و كان له تعلق أيضا بذلك الواحد ، و هكذا تتسع دائرة التكليف حسب اتساع أفراد الموضوع . فلو شك في عالمية زيد مثلا فهو و إن لم يكن له خطاب مستقل على تقدير كونه عالما إلا أنه مما يوجب سعة دائرة التكليف ، فالشك فيه شك في مقدار التكليف ، و بالاخرة يرجع الشك إلى الشك في وجوب إكرام زيد ، و يكون مجرى البراءة أيضا كما لا يخفى . هذا كله في التكاليف الوجودية ، و قد عرفت حال الشك فيها بأقسامه . و أما التكاليف العدمية فقد عرفت أنه ليس فيها ما يكون المطلوب منه صرف الوجود ، فما ذكرناه في التكاليف الوجودية عند الشك في وجود الموضوع إذا كان المطلوب منه صرف الوجود ساقط في التكاليف العدمية من أصله .

/ 408