حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بينهم و بين الصف الذي يتقدمهم قدر ما لايتخطى فليس تلك لهم بصلاة».

و أجاب عنها في المعتبر بان اشتراط ذلكمستبعد فيحمل على الأفضل.

و أجاب عنها في المختلف باحتمال أن يكونالمراد ما لا يتخطى من الحائل لا منالمسافة.

ورد بالتصريح في الرواية بعد ذلك بذكرالحائل، مع ان اللازم من حمله على الحائلالمنع من الصلاة خلف الشبابيك و الحائلالقصير الذي يمنع من الاستطراق دونالمشاهدة و هو لا يقول به.

أقول: و يؤيد الرواية المذكورة ما رواه فيكتاب دعائم الإسلام عن ابى جعفر محمد بنعلى عليهما السلام) انه قال: ينبغي للصفوفأن تكون تامة متصلة و يكون بين كل صفين قدرمسقط جسد الإنسان إذا سجد، و أى صف كانأهله يصلون بصلاة الامام و بينهم و بينالصف الذي تقدمهم أزيد من ذلك فليس تلكالصلاة لهم بصلاة. انتهى.

ثم ان العجب منهم (نور الله مراقدهم) فيهذا المقام في ارتكاب هذه التأويلاتالبعيدة و التمحلات الشديدة من غير موجبلذلك، فان ما ذهبوا اليه من الحوالة علىالعادة لا دليل عليه غير مجرد تخرصهم وظنهم، مع ما عرفت في غير مقام من ما تقدم مافي حوالة الأحكام الشرعية على العرف الذيلا انضباط له بالكلية، و هل هو إلا رد إلىجهالة لما يعلم من اختلاف الأقطار والبلدان في هذا العرف فان لكل قطر عرفا علىحدة، ثم انه من الذي يدعى الوقوف و الاطلاععلى العرف العام لجميع الناس في جميعالأقطار و الأمصار حتى يرتب عليه حكماشرعيا أو أنه يجب الوقوف في الحكم حتى يحصلتتبع العرف أو أنه يكتفى بعرف كل بلد وإقليم على حدة، ما هذه إلا تخرصات ظنية ومجازفات وهمية في أحكامه سبحانه المبنيةعلى القطع و اليقين و العلم «أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لاتَعْلَمُونَ» مع ان‏

/ 489