قال في الذكرى: قد اشتهر بين متأخريالأصحاب قولا و فعلا الاحتياط بقضاء صلاةيتخيل اشتمالها على خلل بل جميع العباداتالموهوم فيها ذلك، و ربما تداركوا ما لايدخل الوهم في صحته و بطلانه في الحياة وبالوصية بعد الوفاة، و لم نظفر بنص في ذلكبالخصوص، و للبحث فيه مجال إذ يمكن ان يقالبشرعيته لوجوه: منها- قوله تعالى«فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ»و «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» «وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ»«وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينالَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ» و قول النبي صلّىالله عليه وآله «دع ما يريبك الى ما لايريبك» و «انما الأعمال بالنيات» و «مناتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه» و قولهصلّى الله عليه وآله للمتيمم لما أعادصلاته لوجود الماء في الوقت «لك الأجرمرتين» و للذي لم يعد «أصبت السنة»