المسألة الثامنة [هل يحسن الاحتياط فيالعبادات مطلقا؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ما فيه من عدم الانطباق على ما تضمنهالخبر. و الله العالم.


المسألة الثامنة [هل يحسن الاحتياط فيالعبادات مطلقا؟]

قال في الذكرى: قد اشتهر بين متأخريالأصحاب قولا و فعلا الاحتياط بقضاء صلاةيتخيل اشتمالها على خلل بل جميع العباداتالموهوم فيها ذلك، و ربما تداركوا ما لايدخل الوهم في صحته و بطلانه في الحياة وبالوصية بعد الوفاة، و لم نظفر بنص في ذلكبالخصوص، و للبحث فيه مجال إذ يمكن ان يقالبشرعيته لوجوه: منها- قوله تعالى«فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ»و «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» «وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ»«وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينالَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ» و قول النبي صلّىالله عليه وآله «دع ما يريبك الى ما لايريبك» و «انما الأعمال بالنيات» و «مناتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه» و قولهصلّى الله عليه وآله للمتيمم لما أعادصلاته لوجود الماء في الوقت «لك الأجرمرتين» و للذي لم يعد «أصبت السنة»

/ 489