المسألة السادسة [صلاة الموتحل والغريق] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
يكبر و لا يومي» رواه محمد بن مسلم عنأحدهما (عليهما السلام) و لفظ الرواية و انكان بالتكبير إلا ان الظاهر كما فهمهالأصحاب (رضوان الله عليهم) من روايات هذاالمقام هو التسبيح كما تقدم مثله في اخبارصلاة شدة الخوف من رواية أبي بصير و صحيحةمحمد بن عذافر المصرحة بأن هذا تقصير آخر ورواية عبد الله بن المغيرة المتقدم ذلككله، و به عبر في المنتهى في عبارتهالمتقدمة في سابق هذه المسألة من قوله:«جعل عوض كل ركعة تكبيرة و صورتها: سبحانالله و الحمد لله و لا إله إلا الله و اللهأكبر». و ظاهر رواية عبد الرحمن بن ابى عبد اللهالمذكورة هنا هو تأخير الصلاة الى آخروقتها رجاء لزوال العذر. و به صرح الرضا عليه السلام في كتاب الفقهالرضوي حيث قال: «إذا كنت راكبا و حضرتالصلاة و تخاف أن تنزل من لص أو سبع أو غيرذلك فلتكن صلاتك على ظهر دابتك، و تستقبلالقبلة و تومئ إيماء إن أمكنك الوقوف و إلااستقبل القبلة بالافتتاح ثم امض في طريقكالذي تريد حيث توجهت بك راحلتك مشرقا ومغربا، و تومئ للركوع، و السجود اخفض منالركوع، و ليس لك أن تفعل ذلك إلا في آخرالوقت». و قال في آخر الباب ايضا: و إذا تعرض لك سبعو خفت أن تفوت الصلاة فاستقبل القبلة و صلصلاتك بالإيماء فإن خشيت السبع يعرض لكفدر معه كيفما دار و صل بالإيماء كيفمايمكنك. انتهى. و لم أقف على من تعرض هنا لذلك من الأصحاب،و هو مؤيد لما سلف نقله عن المرتضى (رضىالله عنه) من وجوب التأخير إلى آخر الوقتعلى ذوي الأعذار. و الله العالم.المسألة السادسة [صلاة الموتحل والغريق]
قد صرح جملة من الأصحاب- بل الظاهر انه لاخلاف فيه-