الثالث [القراءة خلف المخالف‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اخباره له عن نفسه بالأول أنسب.

و أما الثاني فإنه عليه السلام قال له:«اجعلها نافلة و لا تكبر معهم فتدخل معهمفي الصلاة». و ظاهره الإتيان بمجردالأذكار و المتابعة و هو المراد بالنافلة.

و أما الثالث فإنه أصرح الجميع حيث قال لهالسائل: «أصلي خلفه و اجعلها تطوعا»فأجابه بأنه «لو قبل التطوع لقبلت الفريضةو لكن اجعلها سبحة» يعنى تسبيحا و تنزيها واذكارا من غير نية صلاة و هو المرادبالنافلة في سابقة.

و بالجملة فإن هذه الأخبار ظاهرة في أنالصلاة معهم انما هي عبارة عن المتابعة فيالقيام و القعود و الأذكار من غير انينويها صلاة، بل ظاهر قوله في الثاني «و لاتكبر معهم» أى لا تفتتح الصلاة بالتكبيرفإن الذي يأتي به انما هو مجرد اذكار و ليسبصلاة، و كذا نهيه في الخبر الثالث عنالصلاة معهم و انما يصلى قبلهم أو بعدهم معاستفاضة الأخبار بالصلاة معهم.

و لا يحضرني الآن وجه جواب عنها إلا انيكون هذا قسما ثالثا في الصلاة معهم مضافاالى القسمين المتقدمين في الموضع الأول. وتأويل هذه الأخبار بما ترجع به الىالأخبار الكثيرة المذكورة يحتاج الى مزيدتعسف و تكلف و ربما لا يجري في بعضهابالكلية. و الله العالم.

الثالث [القراءة خلف المخالف‏]

قد اختلفت الأخبار المتقدمة في القراءةخلف المخالف فجملة منها دلت على الأمربذلك و ان سمع قراءته و عليه عمل الأصحاب(رضوان الله عليهم) و هو الأوفق بالقواعدالشرعية و الضوابط المرعية، لأنه منفرديجب عليه الإتيان بما يجب على المنفرد منقراءة و غيرها، و جملة منها دلت على المنعمن القراءة خلفه إذا سمعه و الاجتزاءبقراءته، و الظاهر حملها على شدة التقيةبحيث لا يتمكن من القراءة و لو خفيا مثلحديث النفس، و على ذلك حمل الشيخ الأخبارالمذكورة.

و يحتمل حمل هذه الأخبار على خصوصالسائلين لما يعلمونه صلوات الله عليهم)من لحوق الضرر لهم بترك ذلك كما في أمرإسحاق بن عمار بما أمره به عليه السلام‏

/ 489