قد اختلفت الأخبار المتقدمة في القراءةخلف المخالف فجملة منها دلت على الأمربذلك و ان سمع قراءته و عليه عمل الأصحاب(رضوان الله عليهم) و هو الأوفق بالقواعدالشرعية و الضوابط المرعية، لأنه منفرديجب عليه الإتيان بما يجب على المنفرد منقراءة و غيرها، و جملة منها دلت على المنعمن القراءة خلفه إذا سمعه و الاجتزاءبقراءته، و الظاهر حملها على شدة التقيةبحيث لا يتمكن من القراءة و لو خفيا مثلحديث النفس، و على ذلك حمل الشيخ الأخبارالمذكورة. و يحتمل حمل هذه الأخبار على خصوصالسائلين لما يعلمونه صلوات الله عليهم)من لحوق الضرر لهم بترك ذلك كما في أمرإسحاق بن عمار بما أمره به عليه السلام