خامسها [لو قصد مسافة في زمان يخرج عن اسمالمسافر] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خامسها [لو قصد مسافة في زمان يخرج عن اسمالمسافر]

قال في الذكرى: لو قصد مسافة في زمان يخرجبه عن اسم المسافر كالسنة فالأقرب عدمالقصر لزوال التسمية. و من هذا الباب لوقارب المسافر بلده فتعمد ترك الدخول اليهللترخص و لبث في قرى تقاربه مدة يخرج بهاعن اسم المسافر. و لم أقف في هذين الموضعينعلى كلام لأصحاب و ظاهر النظر يقتضي عدمالترخص.


قال في المدارك بعد نقل ذلك: هذا كلامه(قدس سره) و يمكن المناقشة في عدم الترخص فيالصورة الثانية بأن السفر بعد استمرارهالى انتهاء المسافة فإنما ينقطع بأحدالقواطع المقررة من نية الإقامة أو الترددثلاثين يوما أو الوصول الى الوطن و بدونهيجب البقاء على حكم القصر. أما ما ذكروه منعدم الترخص في الصورة الأولى فجيد لانالتقصير انما يثبت في السفر الجامع لشرائطالقصر فمتى انتفى السفر أو أحد شرائطه قبلانتهاء المسافة انتفى التقصير. انتهى.


أقول: حاصل كلام السيد (قدس سره) يرجع الىمنع دخول هذه الصورة المفروضة في كلامهتحت القاعدة التي قدمها في صدر الكلام،حيث انه سلم له ما ذكره في تلك القاعدة وناقش في الصورة المذكورة بزعم انها ليستمن قبيل ما ذكره أولا، لحصول الاستمرارعلى قصد السفر الى انتهاء المسافة في هذهالصورة فلا ينقطع إلا بأحد القواطعالمقررة بخلاف ما قدمه من القاعدة للخروجعن اسم المسافر بهذا القصد الذي قصده.


و أنت خبير بأنه يمكن الجواب بان ما ذكره-من أن السفر بعد استمراره الى انتهاءالمسافة فإنما ينقطع بأحد القواطعالمذكورة- جيد بالنسبة إلى السفر المتعارفالمتكرر، أما بالنسبة الى هذا الفردالنادر- و هو انه بعد قربه من البلد تركالدخول فيه لقصد بقائه على التقصير و بقيمترددا في تلك القرى على وجه يخرج به عنكونه مسافرا- فان دخوله تحت حكم المسافرالذي ذكره بعيد، فإنه و ان وجب عليهالتقصير في مدة سفره إلا انه بعد أن قصدهذا القصد الآخر بتأخره عن الدخول‏

/ 489