الخامس [هل يكره ائتمام الحاضر بالمسافر وبالعكس؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اقتداء المسافر بالحاضر، و مثله اقتداءمصلى المغرب بالعشاء فإنه يجلس بعدالثالثة للتشهد و التسليم و الأفضل لهانتظاره به كما مر. و ربما قيل بالمنع هنالإحداثه تشهدا مانعا من الاقتداء بخلافمصلى الصبح مع الظهر و المسافر مع الحاضرفإنه يتشهد مع الامام. و يضعف بان ذلك ليسمانعا من الاقتداء و من ثم يتأخر المأمومالمسبوق للتشهد مع بقاء القدوة. انتهى.


الخامس [هل يكره ائتمام الحاضر بالمسافر وبالعكس؟]

المشهور بين الأصحاب (رضوان الله عليهمكراهة ائتمام الحاضر بالمسافر و كذابالعكس، ذكره المفيد و المرتضى و الشيخ فيالخلاف و أبو الصلاح و ابن إدريس و المحققفي المعتبر و العلامة، و نقل في المختلف عنالشيخ على بن بابويه انه قال: لا يجوزامامة المتم للمقصر و بالعكس. و قال ابنهفي المقنع:


لا يجوز أن يصلى المسافر خلف المقيم. وجملة من الأصحاب كالشيخ في المبسوط والنهاية و الجمل لم يعدوا في قسم المكروهائتمام المسافر بالحاضر، و كذا المحقق فيالشرائع حيث اقتصر في عده المكروهات علىائتمام الحاضر بالمسافر، و هو ظاهر سلارايضا كما نقله في المختلف، و ظاهره فيالمختلف الميل الى عدم الكراهية في الصورةالمذكورة.


و أنت خبير بأنه قد تقدم في موثقة الفضل بنعبد الملك المنع من امامة الحضري بالمسافرو بالعكس، و أكثر الروايات المتقدمةكصحيحة حماد بن عثمان و صحيحة محمد بن مسلمو صحيحة محمد بن النعمان الأحول دلت علىجواز ائتمام المسافر بالحاضر من غير كراهةو كذا رواية محمد بن على، إلا ان غاية ماتدل عليه هو الجواز و ان لم يتعرض فيهالذكر الكراهة، و هو لا ينافي ما دل علىالكراهة كالموثقة المذكورة و مثلها صحيحةأبي بصير، فإنها دلت على انه لا يصلىالمسافر مع المقيم.


و صاحب المختلف حيث اختار الجواز بلاكراهة رد موثقة الفضل بن عبد الملك بان فيطريقها داود بن الحصين و هو واقفي.


و صاحب المدارك حيث اختار الكراهة اعتذرعن الموثقة المذكورة حيث‏

/ 489