فروع‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فروع‏

الأول- لو كان الامام ممن لا يقتدى به‏

وجبت القراءة على المأموم لأنه منفرد وحكم المنفرد ذلك، و قد تقدم تحقيق الكلامفي هذه المسألة في التتمة المذكورة في أولهذا المقصد.


الثاني [استحباب التسبيح للمأموم‏]

قد ذكر جمع من الأصحاب (رضوان الله عليهمانه يستحب للمأموم التسبيح حال قراءةالإمام في الإخفاتية و هو جيد، و يدل عليهالخبر الثالث عشر و صحيح على بن جعفرالمذكور في ذيله.


و لا يبعد القول باستحباب التسبيح ايضا ولو كانت الصلاة جهرية و أنصت لقراءةالإمام إذا أمكن الجميع بينهما كما يشيراليه الخبر الخامس.


و ربما قيل بأنه ينافي ظاهر الآية من وجوبالإنصات فينبغي حمل الخبر المذكور علىالتسبيح و الذكر القلبي كما يشير اليهقوله «في نفسك».


و فيه ان الظاهر انه لا منافاة بينالإنصات الذي هو عبارة عن الاستماع و بينالذكر و التسبيح إذا كان خفيا لا يظهر و لايسمع، إلا ان يقال ان الإنصات عبارة عنالسكوت فما لم يحصل السكوت لا يتحققالإنصات، و فيه ما فيه، مع انه يمكن إطلاقالسكوت العرفي على هذه الصورة التي يكونالتسبيح و نحوه فيها خفيا لا يسمع و يؤيدهانه لم يعهد التكليف بالأذكار من التسبيحو نحوه في القلب خاصة و انما هذا اللفظ خرجمخرج المبالغة في الإخفات، كما عبر في بعضالأخبار عن القراءة الإخفاتية بتحريكاللسان في لهواته و عبر عنه تارة بالصمت وفي مرسلة ابن أبي حمزة عن ابى عبد اللهعليه السلام «يجزئك إذا كنت معهم منالقراءة مثل حديث النفس»

الثالث [هل يستحب للمأموم الاستعاذة ودعاء الاستفتاح أم لا؟]

متى قلنا بتحريم القراءة على المأمومفهل يستحب له الاستعاذة و دعاء الاستفتاحأم لا؟ الظاهر بالنسبة إلى الاستعاذةالعدم لأنها من مستحبات القراءة

/ 489