المسألة الخامسة [في الاستنابة لو عرضللإمام عارض‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يشير الى ذلك ما ورد من «ان النبي صلّىالله عليه وآله طلب من الله سبحانه ان ينزلعليه جبرئيل متى أرسل إليه في صورة دحيةالكلبي و كان من أجمل الناس صورة» و بذلكيظهر لك ما في كلام المحقق من الغفلة.

ثم انه لا يخفى أن التقديم في هذه المراتبتقديم فضل و استحباب لا حتم و إيجاب كماصرح به غير واحد: منهم- العلامة فيالتذكرة، قال: و هذا كله تقديم استحباب لاتقديم اشتراط و إيجاب فلو قدم المفضول جازو لا نعلم فيه خلافا. انتهى‏

المسألة الخامسة [في الاستنابة لو عرضللإمام عارض‏]

الظاهر انه لا خلاف بين الأصحاب (رضوانالله عليهم في الاستنابة في الأثناء لوعرض للإمام عارض يمنع من إتمام الصلاةفإنه يستنيب من يتم بهم الصلاة و إلااستناب المأمومون، و كذا يستنيب لو كانمقصرا و المأموم متما.

[الأخبار الواردة في المقام‏]

و الذي وقفت عليه من الاخبار في المقامعدة أخبار: الأول- ما رواه المشايخ الثلاثةعطر الله مراقدهم في الصحيح عن الحلبي عنابى عبد الله عليه السلام «في رجل أم قومافصلى بهم ركعة ثم مات؟ قال يقدمون رجلا آخرو يعتدون‏

/ 489