ثانيها- في الكوفة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لا يضاف اليه ما فعله غيره بعده خصوصا ماأحدثه الثاني من غصب بعض الدور و جعلها فيالمسجد كما صرحت به الأخبار.


و قد ورد في تحديده من الأخبار صحيحة محمدبن مسلم قال: «سألته عن حد مسجد الرسولالله صلّى الله عليه وآله قال الأسطوانةالتي عند رأس القبر إلى الأسطوانتين منوراء المنبر عن يمين القبلة، و كان من وراءالمنبر طريق تمر فيه الشاة و يمر فيه الرجلمنحرفا، و كان ساحة المسجد من البلاط الىالصحن» و نحوها صحيحة أبي بصير المرادي.


ثانيها- في الكوفة

و قد اختلف أيضا في محل الإتمام هنا هل هومختص بالمسجد أو يعم البلد؟ فنقل جمع منمتأخري أصحابنا (رضوان الله عليهم) عنالشيخ (قدس سره) انه قال: إذا ثبت الحكم فيالحرمين من غير اختصاص بالمسجد يكون الحكمكذلك في الكوفة لعدم القائل بالفصل. و نقلالشهيد في الدروس عن المحقق انه حكم فيكتاب له في السفر بالتخيير في البلدانالأربعة حتى الحائر، و رجح المحققالأردبيلي في شرح الإرشاد عموم الإتمام فيالكوفة، و صرح جمع من المتأخرين باختصاصالحكم بالمسجد، قال في المعتبر: ينبغيتنزيل حرم أمير المؤمنين عليه السلام علىمسجد الكوفة خاصة أخذا بالمتيقن. انتهى.


و ظاهر الشيخ في المبسوط تعدية الحكم إلىالغري أيضا حيث قال: و يستحب الإتمام فيأربعة مواطن في السفر: بمكة و المدينة ومسجد الكوفة و الحائر على ساكنه أفضلالتحية و السلام و قد روى الإتمام في حرمالله و حرم الرسول صلّى الله عليه وآله وحرم أمير المؤمنين و حرم الحسين عليهماالسلام فعلى هذه الرواية يجوز

/ 489