لا يخفى على من تتبع كلام الأصحاب (رضوانالله عليهم) في هذا الباب ما وقع لهم منالاختلاف في القاضي و المقضي و المقضي عنه. أما الأول فقد صرح الأكثر بأنه الولدالأكبر، قال في الذكرى بعد نقل ذلك عنهم: وكأنهم جعلوه بإزاء حبوته لأنهم قرنوابينها و بينه و الأخبار خالية عن التخصيصكما أطلقه ابن الجنيد و ابن زهرة، و لم نجدفي اخبار الحبوة ذكر الصلاة نعم ذكرهاالمصنفون و لا بأس به اقتصارا على المتيقنو ان كان القول بعموم كل ولى ذكر أولىحسبما تضمنته الروايات. انتهى. أقول: قال ابن الجنيد: و العليل إذا أوجبتعليه صلاة فأخرها عن وقتها