ثم أورد بعض الأخبار الدالة على القولالمشهور.
و احتمل في الذخيرة حمل الرواية على انهلما كان كل طائفة انما تصلى مع الإمام ركعةفكأن صلاته ردت إليها.
أقول: و من المحتمل قريبا تخصيص الروايةبحال الخوف من إتمام الركعتين بمعنى انالحال أضيق و الخوف أشد من الحالة الموجبةللركعتين فيقتصر على الركعة، فتكون هذهالمرتبة أول مراتب الانتقالات الآتية فيهذه الصلاة. و الأظهر هو الحمل على التقية.
المسألة الثانية [صلاة ذات الرقاع]
من صلاة الخوف المذكورة في كلام الأصحابصلاة ذات الرقاع، و النظر في شروطها وكيفيتها و أحكامها:[شروط صلاة ذات الرقاع]
أما الشروط فهي على ما ذكره الأصحاب(رضوان الله عليهم أربعة:
أحدها- كون الخصم في غير جهة القبلة
بحيث لا يمكنهم مقابلته و هم يصلون إلابالانحراف عن القبلة، و على هذا لو كانالعدو في جهة القبلة و أمكن أن يصلوا جميعاو يحرس بعضهم بعضا صلوا صلاة عسفان الآتيةان شاء الله تعالى.و هذا الشرط هنا بناء على المشهور، قال فيالمدارك: و هو مقطوع به في كلام أكثرالأصحاب، و استدلوا عليه بان النبي صلّىالله عليه وآله إنما صلاها كذلك فيجب