أولها [تعريف الفرسخ و الميل و البريد] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: «سألتهعن الرجل يريد السفر في كم يقصر؟
قال في ثلاثة برد».


و عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلامقال: «لا بأس للمسافر ان يتم في السفرمسيرة يومين»- فالظاهر حملها على التقيةكما أجاب به الشيخ عن الخبرين الأخيرينحيث قال انهما غير معمول عليهمالموافقتهما العامة. و هكذا ينبغي أن يقالفي الخبر الأول.


و لا بأس بالإشارة هنا إلى أقوال العامةفي اعتبار المسافة و عدمها و قدرها كماذكره بعض مشايخنا المحدثين من متأخريالمتأخرين.


فنقول: اعلم ان بعضا منهم لم يشترط مسافةمخصوصة بل ذهب الى انه متى صدق عليه اسمالمسافر فله القصر، و نقل ذلك عن داود ومحمد بن لحسن. و المشهور اعتبار المسافةلكن اختلفوا في قدرها فنقلوا عن دحيةالكلبي انها فرسخ، و نقل عن بعض قدمائهمانها روحة أي ثمانية فراسخ، و عن آخر انهايوم و ليلة، و عن بعض مسيرة ثلاثة أيام، ونسب هذا الى ابى حنيفة و جماعة و ستأتي هذهالأقوال الثلاثة في مرسلة محمد بن يحيىالخزاز، و من هنا يعلم ان ما دل عليه صحيحزكريا بن آدم المذكور من التقدير بيوم وليلة موافق لبعض أقوالهم كما عرفت. و عنجمع منهم أنها ثلاثة برد يعني اثنى عشرفرسخا و منه يعلم ان ما تضمنه صحيح البزنطيمن تفسيرها بذلك فإنه موافق لهذا القول. وعن جملة منهم الشافعي و مالك كونها مسيرةيومين عبارة عن ستة عشر فرسخا و منه يعلمان ما اشتملت عليه رواية أبي بصير منتحديدها بيومين فإنها خرجت مخرج هذاالقول.


إذا عرفت ذلك فتحقيق الكلام في هذا المقاميتوقف على بسطه في موارد:


أولها [تعريف الفرسخ و الميل و البريد]

قد عرفت ان المسافة الموجبة للتقصيرثمانية فراسخ، و الفرسخ عندهم ثلاثة

/ 489