حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للمأموم مفارقة الإمام لغير عذر إلا أنينوي الانفراد.

و استدل على الأول و هو عدم جواز المفارقةلغير عذر بالتأسي و قوله صلّى الله عليهوآله: «انما جعل الإمام إماما ليؤتم به».

و فيه ما عرفت مرارا من أن التأسي لا يكوندليلا في وجوب أو تحريم إلا مع معلوميةوجهه و إلا فهو أعم من ذلك و الأمر هناكذلك. و أما الحديث المذكور فقد تقدمالكلام في انه غير ثابت من طرقنا بل الظاهرانه من روايات القوم كما صرح به بعضأصحابنا، مع ما في دلالته من المناقشة.

و الاولى الاستدلال على ذلك بما ذكره بعضمحققي متأخري المتأخرين من أن الصلاةعبادة مترتبة على التوقيف عن صاحب الشرع وليس هنا ما يدل على شرعيتها على هذا الوجه.

و اما المفارقة مع العذر فلا ريب فيجوازها كما في المسبوق الذي يجلس للتشهدحال قيام الامام و يتشهد ثم يلتحق به، وكذا من تخلف عنه بركن أو أكثر لعذر من سهوأو ضيق مكان كما تقدم، فإنه يأتي بما سبقهبه و يلتحق به و لا يضر تأخره عنه لمكانالعذر.

و أما جواز الانفراد بنيته قبل فراغالامام فهو المشهور في كلامهم بل نقلالعلامة في النهاية الإجماع عليه. و قالالشيخ في المبسوط: من فارق الامام لغير عذربطلت صلاته و ان فارقه لعذر و تمم صحتصلاته. و هو ظاهر في عدم جواز نية الانفراد.

و احتج الأولون بوجوه: منها- ان النبي صلّىالله عليه وآله صلى بطائفة يوم ذات الرقاعركعة ثم خرجت من صلاته و أتمت منفردة ومنها- ان الجماعة ليست واجبة ابتداء فكذااستدامة. و منها- ان الغرض من الائتمامتحصيل الفضيلة فيكون‏

/ 489