حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 11

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من أخبار الأربعة، فإنها ظاهرة الدلالةفي أن قاصد الأربعة مع إرادته الرجوع يجبعليه التقصير كقاصد الثمانية الممتدة فيانه سفر شرعي لا ينقطع إلا بأحد القواطعالآتية ان شاء الله تعالى، و يؤكدها أخبارالقسم الثالث من أخبار الأربعة و هي أخبارعرفات.

و من الأخبار الدالة على ذلك زيادة على ماعرفت مرسلة صفوان قال:

«سألت الرضا عليه السلام عن رجل خرج منبغداد يريد أن يلحق رجلا على رأس ميل فلميزل يتبعه حتى بلغ النهروان و هي أربعةفراسخ من بغداد أ يفطر إذا أراد الرجوع ويقصر؟ قال لا يقصر و لا يفطر لأنه خرج منمنزله و ليس يريد السفر ثمانية فراسخ انماخرج يريد أن يلحق صاحبه في بعض الطريقفتمادى به السير الى الموضع الذي بلغه، ولو انه خرج من منزله يريد النهروان ذاهبا وجائيا لكان عليه ان ينوي من الليل سفرا والإفطار. الحديث».

و هو كما ترى ظاهر في أن قصد الأربعة علىوجه الرجوع قصد للثمانية موجب للتقصير، والرجوع فيه كما ترى مطلق كسائر أخبارالقسم الثاني من أقسام أخبار الأربعة، وهو ظاهر في وجوب التقصير عليه في الصورةالمذكورة لا مجال لاحتمال التخيير فيهبوجه.

و منها- ما رواه الصدوق (قدس سره) في كتابالعلل عن إسحاق بن عمار قال: «سألت أباالحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن قومخرجوا في سفر لهم فلما انتهوا الى الموضعالذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا فلما انصاروا على رأس فرسخين أو ثلاثة أو أربعةفراسخ تخلف عنهم رجل لا يستقيم لهم السفرإلا بمجيئه إليهم فأقاموا على ذلك أيامالا يدرون هل يمضون في سفرهم أو ينصرفون هلينبغي لهم ان يتموا الصلاة أو يقيموا علىتقصيرهم؟ فقال ان كانوا بلغوا مسيرة أربعةفراسخ فليقيموا على تقصيرهم أقاموا أمانصرفوا، و ان كانوا ساروا أقل‏

/ 489