حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
و عن زرارة في الحسن قال: «قلت لأبي عبدالله عليه السلام ما يروى الناس ان الصلاةفي جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة؟ فقال صدقوا. فقلت الرجلانيكونان جماعة؟ فقال نعم و يقوم الرجل عنيمين الامام». و في كتاب المجالس عن النبي صلّى اللهعليه وآله «صلاة الجماعة أفضل من صلاةالفرد بخمس و عشرين درجة». و قال الصدوق: قال ابى (قدس سره) في رسالتهالى صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاةالرجل وحده بخمس و عشرين درجة في الجنة. و قال عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي«و صلاة واحدة في جماعة بخمس و عشرين صلاةمن غير جماعة، و ترفع له في الجنة خمس وعشرون درجة». و روى في كتاب المجالس في خبر الأعمش قال:«قال الصادق عليه السلام فضل الجماعة علىالفرد بأربع و عشرين» و نحوه في كتابالعيون في ما كتبه الرضا عليه السلامللمأمون. أقول: ما دل من هذه الأخبار على أربع وعشرين درجة فالمراد به بيان الفضل الذي بهيحصل الزيادة و ما دل على خمس و عشرينفالمراد به التفضل مع إضافة الأصل. و عن محمد بن عمارة قال: «أرسلت الى ابىالحسن الرضا عليه السلام أسأله عن الرجليصلى المكتوبة وحده في مسجد الكوفة أفضلأو صلاته في جماعة؟ فقال