حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
صلّى الله عليه وآله من أحب الجماعة أحبهالله و الملائكة أجمعون». قال شيخنا المجلسي في البحار ذيل هذاالخبر: بناء أكثر المثوبات و زيادتها فيزيادة الاعداد على التضعيف إلا الأول والثامن و التاسع فإن التسعة على هذاالحساب ينبغي أن يكون ثوابها ثمانية وثلاثين ألفا و أربعمائة و العشرة سبعينألفا و ستة آلاف و ثمانمائة، و لعله منالرواة أو النساخ. انتهى. و قال شيخنا الشهيد الثاني في كتابالروضة: الجماعة مستحبة في الفريضة متأكدةفي اليومية حتى ان الصلاة الواحدة منهاتعدل خمسا أو سبعا و عشرين مع غير العالم ومعه ألفا، و لو وقعت في المسجد تضاعفبمضروب عدده في عددها: ففي الجامع مع غيرالعالم ألفان و سبعمائة و معه مائة ألف.قال و روى ان ذلك مع اتحاد المأموم فلوتعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع. و روى الشهيد في النقلية عن الصادق عليهالسلام «الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة و خلف العربي خمسون و خلفالمولى خمس و عشرون». قال الشهيد الثاني في شرحها: المرادبالقرشي المنسوب الى النضر بن كنانة جدالنبي صلّى الله عليه وآله و الساداتالاشراف أجل هذه الطائفة، و العربيالمنسوب الى العرب يقابل العجم و هوالمنسوب الى غير العرب مطلقا، و المولىيطلق على معان كثيرة و المراد هنا غيرالعربي بقرينة ما قبله، و كثيرا ما يطلقونالمولى على غير العربي و ان كان حر الأصل.انتهى. و روى زيد النرسي في كتابه عن ابى عبد اللهعليه السلام قال: «ان قوما جلسوا عن حضورالجماعة فهم رسول الله صلّى الله عليهوآله ان يشعل النار في دورهم حتى خرجوا