حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
التاسع- ما رواه الشيخ في التهذيب عنإسحاق بن عمار قال: «قلت لأبي عبد اللهعليه السلام انى أدخل المسجد و أجد الإمامقد ركع و قد ركع القوم فلا يمكنني أن أؤذن وأقيم و أكبر؟ فقال لي فإذا كان ذلك فادخلمعهم في الركعة و اعتد بها فإنها من أفضلركعاتك. قال إسحاق فلما سمعت أذان المغرب وانا على بابي قاعد. قلت للغلام انظر أقيمت الصلاة؟ فجاءنيفقال نعم. فقمت مبادرا فدخلت المسجد فوجدتالناس قد ركعوا فركعت مع أول صف أدركت واعتددت بها ثم صليت بعد الانصراف أربعركعات ثم انصرفت فإذا خمسة أو ستة منجيراني قد قاموا الى من المخزوميين والأمويين فاقعدوني ثم قالوا يا أبا هاشمجزاك الله عن نفسك خيرا فقد و الله رأيناخلاف ما ظننا بك و ما قيل فيك. فقلت و أيشيء ذلك؟ قالوا اتبعناك حين قمت إلى الصلاة و نحننرى انك لا تقتدى بالصلاة معنا و قد وجدناكقد اعتددت بالصلاة معنا و صليت بصلاتنافرضي الله عنك و جزاك خيرا. قال قلت لهمسبحان الله المثلي يقال هذا؟ قال فعلمت انأبا عبد الله عليه السلام لم يأمرني إلا وهو يخاف على هذا و شبهه». العاشر- ما رواه الشيخ في الصحيح عن على بنسعيد البصري و هو مجهول قال: «قلت لأبي عبدالله عليه السلام انى نازل في بني عدي ومؤذنهم و امامهم و جميع أهل المسجدعثمانية يتبرأون منكم و من شيعتكم و أنانازل فيهم فما ترى في الصلاة حلف الامام؟قال صل خلفه. قال و قال و احتسب بما تسمع ولو قدمت البصرة لقد سألك الفضيل بن يسار وأخبرته بما أفتيتك فتأخذ بقول الفضيل وتدع قولي. قال على فقدمت البصرة و أخبرتهفضيلا بما قال فقال هو أعلم بما قال لكنيقد سمعته و سمعت أباه يقولان لا تعتدبالصلاة خلف الناصب و اقرأ لنفسك كأنكوحدك. قال فأخذت بقول الفضيل و تركت قول ابى عبدالله عليه السلام».