شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقد طلق و من طريق عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار عن طاوس عن حجر المدري عن زيد بن ثابت قال : العمرى للوارث و من طريق معمر عن أيوب السختياني عن نافع سأل رجل ابن عمر عمن أعطى ابنا له بعيرا حياته : فقال أبن عمر : هو له حياته و موته و من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثورى عن أبى الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال : من أعمر شيئا فهو له و من طريق ابن أبى شيبة نا يحيى بن سعيد عن سفيان الثورى عن أبى الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال : العمرى . و الرقبى سواء و من طريق وكيع نا شعبة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قال : قال على بن أبى طالب : العمرى و الرقبى سواء ، و صح أيضا عن جابر بن عبد الله في أحد قوليه من أعمر شيئا فهو له أبدا و عن شريح . و قتادة . و عطاء بن أبى رباح . و مجاهد . و طاووس . و إبراهيم النخعي روينا من طريق الحجاج بن المنهال نا هشيم انا المغيرة بن مقسم قال : سألت إبراهيم النخعي عمن أسكن آخر دارا حياته فمات المسكن و المسكن ؟ قال : ترجع إلى ورثة المسكن فقلت أ ليس يقال : من ملك شيئا حياته فهو لورثته من بعده ؟ فقال إبراهيم : انما ذلك في العمرى و أما السكنى ( 1 ) و الغلة و الخدمة فانها ترجع إلى صاحبها و هو قول سفيان الثورى .

و الحسن بن حى . و الاوزاعى . و وكيع . واحد قولى الزهرى الا أن عطاء و الزهري قالا : ان جعل العمرى بعد المعمر في وجه من وجوه البر أو لانسان آخر نفسه نفذ ذلك كما جعله ، و قالت طائفة : العمرى هبة صحيحة إذا أعمرها له و لعقبه فاما ان لم يقل له و لعقبه فهي راجعة إلى المعمر أو إلى ورثته إذا مات المعمر و هو قول صح عن جابر ابن عبد الله ، و عروة بن الزبير . واحد قولى الزهرى و به يقول أبو ثور و بعض أصحابنا ، و قالت طائفة : العمرى راجعة إلى المعمر أو إلى ورثته على كل ( 2 ) حال فان قال : أعمرتك هذا بشيء لك و لعقبك كانت كذلك فإذا انقرض المعمر و عقبه رجعت إلى المعمر أو إلى ورثته و هو قول روى عن القاسم بن محمد . و يحيى بن سعيد الانصاري و هو قول مالك . و الليث قال أبو محمد : فنظرنا فيما احتج به من ذهب مذهب مالك فوجدناهم يذكرون قول الله تعالى : ( هو الذي أنشأكم من الارض و استعمركم فيها ) و قال تعالى : ( إنا نحن نرث الارض و من عليها ) قالوا : فكان كذلك كل من أعمر عمرى ، و ذكروا الخبر ( المسلمون عند شروطهم ) و ادعوا ما روينا من طريق ابن وهب بلغني عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق ( أن عائشة أم المؤمنين كانت تعمر بني أخيها حياتهم فإذا


1 - في النسخة رقم 16 المسكن ( 2 ) في النسخة رقم 16 بكل

/ 535