* فعل المريض * كل ما أنفذ فى حال المرض من هبة أو صدقة أو محاباة فى بيع أو هدية فهو من رءوس أمواله ودليل ذلك وبيان مذاهب علماء الامصار فى ذلك وذكر مستنداتهم وتحقيق المقام بما لاتجده فى غير هذا الكتاب - شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* فعل المريض * كل ما أنفذ فى حال المرض من هبة أو صدقة أو محاباة فى بيع أو هدية فهو من رءوس أمواله ودليل ذلك وبيان مذاهب علماء الامصار فى ذلك وذكر مستنداتهم وتحقيق المقام بما لاتجده فى غير هذا الكتاب

انه عن أبى يحيى المكي و هو مجهول ، و لا يحل الاخذ في دين الله تعالى بما هذه صفته قال أبو محمد : فلو أوصى بعتق مملوك له أو مماليك و عليه دين لا يحيط بما ترك و كان يفضل من المملوك فضلة عن الدين و ان قلت أعتق من أوصى بعتقه و يسعى للغرماء في دينهم ثم عتق منه ثلث ما بقي بلا استسعاء و استسعى للورثة في حقهم برهان ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بإنفاذ عتق من أعتق شركا له في مملوك و ان يستسعى المملوك المعتق لشريك معتقه و هذا الموصى بعتقه للموصى فيه حق و قد شركه الغرماء و الورثة فيعتق و يسعى ، فان كانوا أكثر من واحد أقرع بينهم فمن خرج للدين رق و من خرج للوصية عتق ورق الباقون الا أن يشرع بينهم للعتق في مملوك فيعتق ما بقي منه بالاستسعاء لما ذكرنا في المسألة التي قبل هذه و بالله تعالى التوفيق ( تم كتاب الوصايا و الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و آله و سلم ) بسم الله الرحمن الرحيم كتاب فعل المريض مرضا يموت منه أو الموقوف للقتل .

أو الحامل .

أو المسافر في أموالهم قال أبو محمد : كل من ذكرنا فكل ما انفذوا في أموالهم من هبة أو صدقة أو محاباة في بيع أو هدية .

أقر اقرار كان كل ذلك لوارث أو لغير وارث أو اقرار بوارث أو عتق .

أو قضأ بعض غرمائه دون بعض كان عليهم دين أو لم يكن فكله نافذ من روؤس أموالهم كما قدمنا في الاصحاء الآمنين المقيمين و لا فرق في شيء أصلا ، و وصاياهم كوصايا الاصحاء و لا فرق برهان ذلك قول الله تعالى : ( و افعلوا الخير ) و حضه على الصدقة و احلاله البيع و قوله تعالى : ( و لا تنسوا الفضل بينكم ) و لم يخص عز و جل صحيحا من مريض و لا حاملا من حائل و لا آمنا من خائف و لا مقيما من مسافر و ما كان ربك نسيا ، و لو أراد الله تعالى تخصيص شيء من ذلك لبينه على لسان رسوله عليه الصلاة و السلام فاذ لم يفعل فنحن نشهد بشهادة الله عز و جل الصادقة انه تعالى ما أراد قط تخصيص أحد ممن ذكرنا و الحمد لله رب العالمين و قد اختلف الناس في ذلك فروينا من طريق مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة أم المؤمنين أن أبا بكر نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة فلما حضرته الوفاة قال لها : انى كنت نحلتك جاد عشرين وسقا من مالى بالغابة فلو كنت فلو كنت جددتيه و حزيته كان لك و انما هو اليوم مال الوارث فاقتسموه على كتاب الله تعالى و من طريق ابن أبى شيبة نا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن الحسن

/ 535