1854 لايجوز نكاح المتعة وتفسيره وأقوال العلماء فى ذلك - شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1854 لايجوز نكاح المتعة وتفسيره وأقوال العلماء فى ذلك

أن تخيير الرجل إمرأته أو تمليكه إياها أمرها كل ذلك باطل لان الله تعالى لم يوجب قط شيئا من ذلك و لا رسوله صلى الله عليه و سلم ، و صح عنه عليه الصلاة و السلام انه قال : ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) فكل ذلك باطل و لا يكون للمرأة خيار في فراق زوجها أو البقاء معه إلا حيث جعله الله تعالى في المعتقة و لا تملك المرأة أمر نفسها ابدا فسقط كل ما ذكرنا و بالله تعالى التوفيق و لا يجوز النكاح على أن يكون الصداق وصيفا موصوف أو خادما موصوفة .

أو بيتا موصوف و لا محدود و كل ذلك يبطل النكاح ان عقد عليه لانه مجهول لا يعرف ما هو فلم يتفقا على صداق معروف بل على مالها ان تقول قيمة كل ذلك ألف دينار و يقول هو : بل عشرة دنانير و ان تعاقدا ذلك بعد صحة النكاح فالنكاح صحيح و الصداق فاسد و يقضى لها بمهر مثلها ان لم يتراضيا على أقل أو أكثر ، روينا اجازة ذلك عن إبراهيم النخعي ، و صح عن ابن شبرمة انه قال .

من تزوج على وصيف فانه يقوم عربي . و هندى و حبشي و تجمع القيم و يقضى لها بمثلها ، و قال أبو حنيفة : لها في الوصيف الابيض خمسون مثقالا فان اعطاها وصيفا يساوى خمسين دينارا من ذهب لم يكن لها غيره و إلا فيقضى عليه بتمام خمسين دينارا من ذهب و يقضى لها في البيت بأربعين دينارا من ذهب و فى الخادم بأربعين دينارا من ذهب قال أبو محمد : في هذين القولين عجب يغنى إيراده عن تكلف الرد عليه لما فيهما من التحكم البارد بالرأي الفاسد في دين الله تعالى ، و قال مالك . و الشافعي : لها الوسط من ذلك ، قال على : و هذا عجب آخر وليت شعري كم هذا الوسط ؟ و من الوصفاء ما يساوى خمسمأة دينار و منهم من لا يساوى عشرين دينارا ، فظهر فساد هذه الآراء و الحمد الله رب العالمين 1854 مسألة قال أبو محمد : و لا يجوز نكاح المتعة و هو النكاح إلى أجل و كان حلالا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم نسخها الله تعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم نسخا باتا ( 1 ) إلى يوم القيامة ، و قد ثبت على تحليلها بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم جماعة من السلف رضى الله عنهم منهم من الصحابة رضى الله عنهم أسماء بنت أبى بكر الصديق . و جابر بن عبد الله .

و ابن مسعود . و ابن عباس : و معاوية بن أبى سفيان ، و عمرو بن حريث . و أبو سعيد الخدرى . و سلمة . و معبد ابناء أمية بن خلف ، و رواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله صلى الله عليه و سلم . و مدة أبى بكر . و عمر إلى قرب آخر خلافة عمر ، و اختلف


1 - في النسخة رقم 16 تاما

/ 535