1660 لايحل للمرء أن يعتق عبده أو أمته الاالله عزوجل لالغيره ولايجوز أخذ مال على التعق الا فى الكتابة خاصة وبرهان ذلك
1658 من حبس وشرط أن يباع أن احتيج صح الحبس ودليل ذلك
1657 من حبس على عقبه وعقب عقبه أو على زيد وعقبه فيدخل فى ذلك البنات والبنون ولايدخل فى ذلك بنو البنات اذا كانوا ممن لايخرج بنسب آبائهالى المحبسر وبرهان ذلك
فان مات و لم يفعل كانت الغلة لاقاربه و أولى الناس به حين موته ، و كذلك من سبل و حبس على منقطع فإذا مات المسبل عليه عاد الحبس على أقرب الناس بالمحبس يوم المرجع برهان ذلك ما رويناه من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة سمع أنس ابن مالك يقول : ( كان أبو طلحة أكثر أنصاري المدينة ما لا من نخل فقال : يا رسول الله ان الله عز و جل يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) و ان أحب أموال إلى بيرحاء و انها صدقة لله عز و جل أرجو برها و زهوها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم في كلام : ( ثم انى أرى أن تجعلها في الاقربين فقسمها أبو طلحة في أقاربه و بني عمه ) 1656 مسألة و من حبس على عقبه و على عقب عقبه أو على زيد و عقبه فانه يدخل في ذلك البنات و البنون و لا يدخل في ذلك بنو البنات إذا كانوا ممن لا يخرج بنسب آبائه إلى المحبس لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( انما بنو هاشم و بنو عبد المطلب شيء واحد ) و أعطاهم من سهم ذي القربى و لم يعط عثمان و لا غيره وجدة عثمان بنت عبد المطلب فلم يدخل في بني هاشم اذ لم يخرج بنسب أبيه اليه و ان كان خارجا بنسب أمه اليه و هي أروى بنت البيضاء بن عبد المطلب ، و أعطى العباس و أمه نمرية و بالله تعالى التوفيق 1657 مسألة و من حبس و شرط أن يباع ان احتيج صح الحبس لما ذكرنا من خروجه بهذا اللفظ إلى الله تعالى و بطل الشرط لانه شرط ليس في كتاب الله تعالى و هما فعلان متغايران الا أن يقول : لا أحبس هذا الحبس الا بشرط أن يباع ، فهذا لم يحبس شيئا لان كل حبس لم ينعقد الا على باطل فلم ينعقد أصلا و بالله تعالى التوفيق تم كتاب المنح و الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و سلم تسليما بسم الله الرحمن الرحيم كتاب العتق 1658 مسألة العتق فعل حسن لا خلاف في ذلك 1659 مسألة و لا يحل للمرء أن يعتق عبده أو أمته الا لله عز و جل لا لغيره و لا يجوز أخذ مال على العتق الا في الكتابة خاصة لمجى النص بها ، و قال بعض القائلين : ان قال لعبده : أنت حر للشيطان نفذ ذلك قال أبو محمد : و هذا خلاف قول الله عز و جل : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا ) و قال عز و جل : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا