شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كذلك أو اخ أو اخت فقط و لا يعتق العم و لا العمة و لا الخال و لا الخالة و لا من ولد الاخ أو الاخت و هو قول مالك ، و صح عن يحيى بن سعيد الانصاري و روى عن ربيعة و مكحول . و مجاهد و لم يصح عنهم و لا روى عنهم ان من عدا هؤلاء لا يعتق و قالت طائفة لا يعتق الا من ولده من جهة اب أو ام و من ولده هو كذلك و لا يعتق هؤلاء لا أخ و لا غيره و هو قول الشافعي ، و قال أبو سليمان : لا يعتق أحد على أحد ، و قال الاوزاعى : يعتق كل ذي رحم محرمة كانت أو محرمة حتى ابن العم . و ابن الخال فانهما يعتقان عليه و يستسعيهما قال أبو محمد : ما نعلم قول الشافعي عن أحد قبله ، فان ذكروا أنه روى عن إبراهيم انه إذا ملك الوالد و الولد عتق قلنا : نعم و قد صح عنه هذا أيضا في كل ذي رحم و ليس في قوله إذا ملك الوالدن و الولد عتق ان غيرهما لا يعتق و لا نعلم له حجة الا دعوى الاجماع على عتق من ذكرنا و هذه دعوى كاذبة فما يحفظ في هذه المسألة قول عن عشرين من صاحب و تابع و هم ألوف فأين الاجماع ؟ فان قالوا : قال الله تعالى : ( و بالوالدين إحسانا ) قلنا أتموا الآية ( و بذى القربى ) فسقط هذا القول ، و احتج المالكيون بقول الله تعالى في الوالدين : ( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) قالوا : و لا يمكن خفض الجناح و الذل لهما مع استرقاقهما قالوا : و أما الولد فان الله تعالى يقول : ( و ما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ان كل من في السموات و الارض الا آتى الرحمن عبدا ) قالوا : فوجب ان الرق . و الولادة لا يجتمعان قالوا : و أما الاخ فقد قال تعالى عن موسى عليه الصلاة و السلام : ( انى لا أملك الا نفسى وأخى ) قالوا : فكما لا يملك نفسه كذلك لا يملك أخاه و بما روينا من طريق زكريا بن يحيى الساجي نا أحمد بن محمد نا سليمان بن داود نا حفص بن سليمان - هو القاري - عن محمد بن أبى ليلي عن عطاء عن ابن عباس ( كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم مولى يقال : له صالح اشترى ( 1 ) أخا له مملوكا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قد عتق حين ملكته ) قال أبو محمد : و هذا أثر فاسد لان حفص بن سليمان ساقط و ابن أبى ليلي شيء الحفظ و لو صح لم يكن فيه ارقاق من عدا الاخ ، و اما احتجاجهم بقول الله تعالى : ( انى لا أملك إلا نفسى واخى ) فتحريف للكلم عن مواضعه و تخليط سمج و لو كان هذا يحتج به من يرى ان الاخ يملك لكان ادخل في الشبهة لان فيه إثبات الملك على الاخ و النفس و من المحال ان يقع لاحد ملك رق على نفسه و ليس محالا ملك أخيه و أبيه و لا يجوز قياس الاخ على النفس لان


1 - في النسخة رقم 16 ( فاشترى )

/ 535