شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( أن رجلا جب عبده فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : اذهب فأنت حر ) و هذه صحيفة و من طريق البزار نا محمد بن المثنى نا محمد بن الحارث نا محمد بن عبد الرحمن بن البيلمان عن أبيه عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا شفعة لغائب و لا لصغير و الشفعة كحل العقال من مثل بمملوكه فهو حر و هو مولى الله و رسوله و الناس على شروطهم ما وافقوا الحق ) و ابن البيلمان ضعيف مطرح لا يحتج بروايته و من عجائب الدنيا احتجاج المالكيين لصحيفة عمرو ابن شعيب هذه في عتق الممثل به و هو قد خالف هذا الخبر نفسه اذ جعل الولاء لسيده و ليس هو الذي أعتقه بل أعتق عليه على رغمه ، و نص الخبر ( أنه مولى الله تعالى و رسوله ) و جعلوا الشفعة للغائب فصار حجة فيما اشتهوا و لم يكن حجة فيما لم يشتهوا ، و احتجوا من خبر ابن البيلمان بعتق من مثل بمملوكه و خالفوه في الشفعة و لم ير الحنيفيون : و لا الشافعيون خبر عمرو بن شعيب ههنا حجة اذ خالفه رأى أبى حنيفة . و الشافعي فإذا وافقهم صار حينئذ صحيحا و حجة كروايته في أم الصغير أنت أحق به ما لم تنكحي . و المكاتب عبد ما بقي عليه درهم ، ورد شهادة ذي الغمر لاخيه . و شهادة القانع لاهل البيت و اجازتها لغيرهم ، و قد رد المالكيون رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده كثيرا إذا خالفت رأى مالك و نعوذ بالله من مثل هذا اللعب بالدين و من عجائب الدنيا قول الحنيفيين انما قال النبي صلى الله عليه و سلم هذا على الندب قال أبو محمد : هذا كذب بحت لان في الخبر أنت حر من مثل به فهو حر وهلا قلتم : مثل هذا في قوله صلى الله عليه و سلم : من ملك ذا رحم محرمة عليه فهو حر و اللفظ واحد ، و قالوا : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اعطاه قيمته قلنا : هبكم قد صح لكم ذلك و هو الكذب بلا شك فأعتقوه ثم أعطوه قيمته بل هذا خلاف آخر جديد منكم لما صححتم و أنتم تنكرون على الشافعي ما ذكر أنه بلغه من عدد تكبير النبي صلى الله عليه و سلم على حمزة و بعثته لقتل أبى سفيان و هما حكايتان مشهورتان قد ذكرهما أصحاب المغازي و لم تعيبوا على محمد بن الحسن هذه الكذبة التي لم يشاركم فيها أحد ثم عملها أيضا باردة عليه لا له ، و قالوا : لعل عمر أعتقه لغير المثلة فمجاهرة قبيحة لان نص الخبر عن عمر أنها شكت اليه أنه أحرقها فأعتقها و جلده و قال له : ويحك أما وجدت عقوبة الا أن تعذبها بعذاب الله ، و ذكروا أيضا ما روينا من طريق معمر عن رجل عن الحسن أشعل رجل وجه عبده نارا فأتى عمر بن الخطاب فأعتقه ثم أتى عمر بسبي فأعطاه عبدا قال الحسن : كانوا يعتقون و يعاقبون يعنى يعطيه لما أعتقه عقبة مكانه فقلنا : هذا مكسور في موضعين رجل لميسم عن الحسن ثم الحسن عن عمر و لم يولد الا قبل موت عمر بسنتين ثم هبك أنه صح فافعلوا كذلك و يا سبحان الله يكون

/ 535