شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غيره لان الله تعالى يقول : ( و الذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) و ليس بعض العبد مما ملكت يمين مالك بعضه و لا يقال فيه : انه ملك يمينه أصلا و لا انه مما ملكت يمينه و من قال ذلك فقد كذب بيقين ، فلو اتفق الشريكان معا على كتابة عبدهما أو أمتهما معا بلا فصل جاز ذلك لانهما حينئذ مخاطبون بالآية بخلاف الواحد لانه يقال لسادات المشترك ان كانوا جماعة : هذا العبد ملك يمينكم و مما ملكت أيمانكم فكان فعلهما هذا داخلا في امر الله تعالى مع صحة خبر بريرة و انها مكاتبة لجماعة هكذا في نص الخبر 1701 مسألة و إذا كانت الكتابة نجمين فصاعدا أو إلى أجل فاراد العبد تعجيلها كلها أو تعجيل بعضها قبل أجله لم يلزم السيد قبول ذلك و لا عتق العبد و هي إلى أجلها و كل نجم منها أى أجله لقول الله تعالى : ( أوفوا بالعقود ) وليت شعري أين من خالفنا عن احتجاجهم بالمسلمون عند شروطهم ؟ و قال مالك : يجبر على قبض ذلك و تعجيل العتق للمكاتب ، و قال الشافعي : ان كانت الكتابة دراهم أو دنانير أجبر السيد على قبولها و ان كانت عروضا لم يجبر قال أبو محمد : أما قول الشافعي فتقسيم فاسد لا دليل عليه عليه لا من قرآن . و لا سنة .

و لا رواية سقيمة . و لا قول أحد نعلمه قبله و لا قياس و ما كان هكذا فهو باطل بلا شك ، و قد يكون للسيد غرض في تأجيل الدراهم و الدنانير و منفعة ظاهرة من خوف لحقه أو رجاء ارتفاع سعر لدينه منهما كما في العروض و لا فرق ، و أما المالكيون فانهم اوهموا أنهم يحتجون بما روينا من طريق ابن الجهم نا الوزان نا على نا معاذ العنبري نا على بن سويد ابن منجوف نا أنس بن سيرين عن ابيه قال : كاتبني أنس بن مالك على عشرين ألفا فكنت في مفتح تستر فاشتريت رثة فربحت فيها فاتيت أنسا بجميع مكاتبتى فأبى أن يقبلها إلا نجوما فاتيت عمر فذكرت ذلك له فقال : أراد أنس الميراث و كتب إلى أنس أن اقبلها فقبلها و هذا أحسن ما روى فيه عن عمر و سائرها منقطع و من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن ابن شهاب عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن اباه كاتب عبدا له فلما فرغ من كتابته أتاه العبد بماله كله فأبى الحارث أن يأخذه و قال : لي شرطي فرفع ذلك إلى عثمان فقال له عثمان : هلم المال فاجعله في بيت المال فتعطيه منه في كل حل ما يحل فاعتق العبد قال أبو محمد : هذا عجب جدا اذ رأى عمر و عثمان إجابة السيد إلى كتابة عبده إذا طلبها العبد و خالفه انس و احتج عمر ، و عثمان بالقرآن كان قول أنس حجة و كان قول عمر

/ 535