شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في المرض ثم المحاباة فان أوصى بعتق مطلق أو بعتق عبد في ملكه و بمال مسمى في سبيل الله عز و جل بصدقة و فى الحج و لانسان بعينه تحاص كل ذلك فما وقع للموصى له بعينه أخذه و سائر ذلك يبدأ بما بدأ به الموصى بذكره أولا فاولا فإذا تم الثلث فلا شيء لما بقي و قال زفر ابن الهذيل : ان أعتق بتلافي مرضه ثم حابى في مرضه بدئ بالعتق و ان حابى في مرضه ثم أعتق بدئ بالمحاباة ثم سائر الوصايا سواء ما أوصى به من القرب و ما أوصى به لانسان بعينه كل ذلك بالحصص لا يقدم منه شيء على شيء و قال مالك : يبدأ بالمحاباة و المرض ثم بالعتق بتلافي المرض و المدبر في الصحة و يتحاصان ثم عتق من أوصى بعتقه و هو في ملكه و عتق من سماه و أوصى بأن يبتاع فيعتق بعينه و يتحاصان ثم سائر الوصايا و يتحاص مع ما أوصى به من عتق معين و قد روى عنه ان المدبر يبدأ أبدا على العتق بتلافي المرض و قال الشافعي : إذا أعتق في المرض عبدا بتلا بدئ بمن أعتق أولا فاولا و لا يتحاصون في ذلك و يرق من لم يحمله الثلث أو يرق منه ما يحمله الثلث و الهبة في المرض مبداة على جميع الوصايا بالعتق و غيره و قال مرة أخرى : يتحاص في المحاباة في المرض و سائر الوصايا على السوآء قال : و قد قيل : أن المحاباة في البيع في المرض مفسوخ لانه وقع على غرر قال أبو محمد : أما قول أبى حنيفة . و أبى يوسف . و محمد بن الحسن . و زفر . و مالك .

و الشافعي . و الليث . و الحسن بن حى .

فظاهره الخطا لانها دعاوي و آراء بلا برهان لا من قرآن . و لا من سنة . و لا من رواية سقيمة . و لا قول أحد من خلق الله تعالى نعلمه قبلهم و لا قياس و لا رأى سديد و ليس لاحد أن يموه ههنا بكثرة القائلين لانهم كلهم مختلفون كما ترى و أفسدها كلها قول أبى حنيفة ثم قول مالك لكثرة تناقضهما و تفاسد اقسامهما و هي أقوال تؤدى إلى تبديل الوصية بعد ما سمعت و فى هذا ما فيه ، ثم نقول و بالله تعالى التوفيق قولا جامعا في إبطال ما اتفق عليه المذكورون من تبدية العتق بتلافي المرض و المحاباة في المرض فنقول لهم : يا هؤلاء أخبرونا عن قضأ المريض في عتقه وهبته و محاباته في بيعه أ هو كله وصية أم ليس وصية و لا بد من أحدهما فان قالوا : ليس شيء منه وصية قلنا : صدقتم و هذا قولنا و إذا لم يكن وصية فلا مدخل له في الثلث أصلا لان الثلث بالسنة المسندة مقصور على الوصايا فقد أبطلتم اذ جعلتم ذلك في الثلث فان قالوا : بل كل ذلك وصية قلنا لهم : من أين وقع لكم تبدية ذلك على سائر الوصايا و إبطال ما أوصى به المسلم و تبديله بعد ما سمعتموه و قد قال الله تعالى : ( فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه ) و اعلموا أنه لا متعلق لهم بمن روى عنه تبدية العتق من ابن عمر و مسروق .

و شريح . و الزهري . و قتادة .

ثم عن النخعي . و الشعبى . و الحسن .

في أحد أقوالهم

/ 535