شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نا خلاد بن يحيى نا عبد الواحد بن أيمن المكي عن أبيه قال : ( دخلت على عائشة فقالت : دخلت على بريرة [ و هي مكاتبة ] ( 1 ) فقالت : يا أم المؤمنين اشترينى فان أهلى يبيعوني فاعتقينى فقالت : نعم فقالت : ان أهلى لا يبيعوننى حتى يشترطوا ولائي فقالت : لا حاجة لي فيك فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم أو بلغه فقال : ما شأن بريرة اشتريها فاعتقيها و ليشترطوا ما شاءوا [ قالت ] فاشتريتها فاعتقتها ) و ذكرت باقي الخبر ) فامر بيع بريرة و هي مكاتبة على تسع أواقي في تسع سنين كل سنة أوقية أشهر من الشمس و انها لم تكن أدت بعد من كتابتها شيئا . و انها بيعت كذلك و ان أهلها عرضوها للبيع و هي مكاتبة بعلم النبي صلى الله عليه و سلم لا ننكر ذلك عليهم بل أمر بشرائها و عتقها و الولاء لمن أعتقها ، و هذا ما لا مخلص منه فبلحوا ( 2 ) عندها فقالت طائفة : انها كانت عجزت و هذا كذب بحت مجرد ما روى قط أحد أنها كانت ( 3 ) عجزت و لا جاء ذلك عنها ( 4 ) في الخبر ، و أين العجز منها و هي في استقبال تسعة أعوام و عائشة بعد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم جائزة الامر تبتاع و تعتق و لم تقم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم الا تسعة ( 5 ) أعوام فقط ، و احتج بعضهم بقول الله تعالى : ( أوفوا بالعقود ) فقلنا : نعم و هو مأمور بالوفاء بالعقد و ليس له نقضه و لكن إذا خرج عن ملكه بطل عقده عن غيره لقول الله تعالى : ( و لا تكسب كل نقس إلا عليها ) و العجب ان المحتجين بهذا يرون الرجوع في العتق في الوصية و لا يحتجون على أنفسهم بأوفوا بالعقود و ليس إجماعا فان سفيان الثورى لا يرى ( 6 ) الرجوع في العتق و الوصية . وكلهم يجيز بيع العبد يقول له سيده : ان جاء أبى فأنت حر ، و يبطلون بيعه بهذا العقد و لا يجيزون له الرجوع في العقد بغير إخراجه عن ملكه فظهر عظيم تناقضهم و فساد قولهم فان ذكر ذاكر الآثار التي جاءت ( المكاتب عبد ما بقي عليه درهم ) ( 7 ) فانها كلها ساقطة ، أحدها من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده و هي صحيفة و كم خالفوا هذه الطريق إذا خالفت مذاهبهم ، و الآخر من طريق عطاء بن السائب عن ابن عمرو بن العاصي و لا سماع به منه و الحديث منقطع ، ثم لو صح لما كان فيهما الا تحديد انه عبد ما بقي عليه عشر مكاتبته أو عشر عشرها ، و خبر موضوع من طريق ابن عمر مكذوب فسقطت كلها و أما الذي أدى شيئا من كتابته فلما رويناه من طريق أحمد بن شعيب أنا أحمد بن عيسى الدمشقي نا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن قتادة ، و أيوب السختياني قال قتادة : عن خلاس عن على بن أبى طالب ، و قال


1 - الزيادة من صحيح البخارى ج 4 ص 23 ( 2 ) يقال بلح الرجل بلوحا و تبليحا اى أعيا ( 3 ) لفظ كانت زيادة من النسخة رقم 16 ( 4 ) لفظ عنها زيادة من النسخة رقم 14 ( 5 ) في النسخة رقم 16 الا سبعة و هو غلط لان النبي صلى الله عليه و سلم خطبها و هي ابنة ست سنين و دخل عليها و هي ابنة تسع و مات عنها صلى الله عليه و سلم و هي ابنة ثمانية عشر عاما ( 6 ) في النسخة رقم 14 سفيان الثورى يرى ( 7 ) في النسخة رقم 16 شيء





/ 535