شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

برب هذه البنية ما أردت بقولك حبلك على غاربك الفراق ؟ فقال له الرجل : لو استحلفتنى في هذا المكان ما صدقتك أردت بذلك الفراق ، قال عمر : هو ما أردت و من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ليث بن أبى سليم عن مجاهد أن رجلا قال لامرأته في زمن عمر : حبلك على غاربك ثلاث مرات فاستحلفه عمر بين الركن و المقام فقال : أردت الطلاق ثلاثا فأمضاه عليه و من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبد الملك بن أبى سليمان العرزمى عن عطاء بن أبى رباح أن رجلا قال لامرأته : حبلك على غاربك فسأل ابن مسعود ؟ فكتب إلى عمر فكتب عمر بان يوافيه بالموسم فوافاه و ذكر الحديث و من طريق الكشوري عن الحذافى عن عبد الرزاق نا معمر عن الزهرى قال : استحلف معاوية ( 1 ) في دم بين الركن و المقام ، و ذكر الشافعي بغير اسناد ان عبد الرحمن ابن عوف أنكر التحليف عند الكعبة الا في دم أو كثير من المال ، و أما فعل معاوية المذكور فاننا رويناه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب أن معاوية أحلف مصعب بن عبد الرحمن بن عوف . و معاذ بن عبيد الله بن معمر . و عقبة ابن جعونة بن شعوب الليثي في دم اسماعيل بن هبار بين الركن و المقام ، و هؤلاء مدنيون استجلبهم إلى مكة ( 2 ) و من طريق وكيع عن سفيان الثورى عن عبد الله بن أبى السفر عن الشعبي عن شريح قال : يستحلف أهل الكتاب بالله حيث يكرهون و به إلى سفيان عن أيوب السختياني عن ابن سيرين أن كعب بن سوار أدخل يهوديا الكنيسة و وضع التوراة على رأسه و استحلفه بالله و من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثورى عن أيوب السختياني عن ابن سيرين ان كعب بن سوار كان يحلف أهل الكتاب - يعنى النصارى - يضع الانجيل على رأسه ثم يأتى به إلى المذبح فيحلفه بالله و من طريق ابى عبيد نا محمد بن عبيد عن اسحق بن أبى ميسرة قال : اختصم إلى الشعبي مسلم و نصراني فقال النصراني : احلف بالله فقال له الشعبي : لا يا خبيث قد فرطت في الله و لكن اذهب إلى البيعة فاستحلفه بما يستحلف به مثله و من طريق مالك عن داود بن الحصين أنه سمع أبا غطفان ( 3 ) ابن طريف المرى ( 4 ) يقول : اختصم زيد بن ثابت . و ابن مطيع إلى مروان في دار فقضى مروان على زيد باليمين على المنبر فقال له زيد : أحلف له مكانى فقال له مروان : لا و الله الا في مقاطع الحقوق فجعل زيد يحلف ان حقه لحق و يأبى أن يحلف على المنبر فجعل مروان يعجب من زيد و قد روى أن عمر بن عبد العزيز أحلف عمال سليمان عند الصخرة في بيت المقدس و من طريق الكشوري عن الحذافى عن عبد الرزاق عن


1 - في النسخة رقم 16 استحلف عمر و هو غلط ( 2 ) في النسخة رقم 14 اشخصهم إلى مكة ( 3 ) في النسخة رقم 14 ابا غطفان بالعين المهملة و هو غلط ( 4 ) في النسخة رقم 14 المزني و هو غلط





/ 535