شرح المحلی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 9

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حاش الوصية في السفر فقط فانه يقبل في ذلك مسلمان أو كافران من أى دين كانا أو كافر و كافرتان أو أربع كوافر و يحلف الكافر ههنا مع شهادتهم و لا بد بعد الصلاة أى صلاة كانت و لو أنها العصر لكان أحب إلينا بالله لا نشترى به ثمنا و لو كان ذا قربى و لا نكتم شهادة الله انا إذا لمن الآثمين ، ثم يحكم بما شهدوا به ، فان جاءت بينة مسلمون بان الكافر كذبوا حلف المسلمان الشاهدان أو المسلم و المرأتان أو الاربع نسوة بالله لشهادتنا أحق من شهادة أولئك و ما اعتدينا انا إذا لمن الظالمين ثم يفسخ ما شهد به الكفار برهان ذلك قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) و الكافر فاسق فوجب أن لا يقبل ، و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم ان أنتم ضربتم في الارض ) الآية فوجب أخذ حكم الله تعالى كله و ان يستثنى الاخص من الاعم ليتوصل بذلك إلى طاعة الجميع و من تعدى هذا الطريق فقد خالف بعض أوأمر الله تعالى و هذا لا يحل و روينا من طريق محمد بن اسحق عن أبى النضر عن زاذان مولى ام هانئ عن ابن عباس عن تميم الداري في قول الله عز و جل : ( شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ) الآية قال : بري الناس منها غيري و غير عدى بن بداء و كانا نصرانيين يختلفان إلى الشام فأتيا إلى الشام و قدم عليهما بديل ( 1 ) بن ابى مريم مولى بني سهم و معه جام من فضة [ يريد به الملك ] ( 2 ) هو عظم تجارته فمرض فأوصى إليهما قال تميم : فلما مات أخذنا [ ذلك ] الجام فبعناه بألف ثم اقتسمناه انا وعدى بن بداء فلما قدمنا دفعناه إلى أهله فسألوا عن الجام ؟ فقلنا : ما دفع إلينا هذا فلما أسلمت بعد قدوم النبي صلى الله عليه و سلم [ المدينة ] تأثمت من ذلك فأتيت أهله فأخبرتهم الخبر و أديت إليهم خمسمأة درهم و أخبرتهم أن عند صاحبي مثلها فأتوا به النبي صلى الله عليه و سلم فسألهم البنية ؟ فلم يجدوا فأحلفه بما يعظم به على أهل دينه [ فحلف ] فأنزل الله عز و جل : ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ) الآية فحلف عمرو بن العاصي و واحد منهم فنزعت الخمسمائة درهم من عدى بن بداء و من طريق يحيى بن أبى زائدة عن محمد بن أبى القاسم عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس قال : كان تميم الداري . وعدى بن بداء يختلفان إلى مكة للتجارة فخرج معهم رجل من بني سهم فتوفى بأرض ليس فيها مسلم فاوصى لهما فدفعا تركته إلى أهله و حبسا جاما من فضة مخوصا بالذهب ففقده أولياؤه فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستحلفهما رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كتمنا و لا اطلعنا ثم عرف الجام بمكة فقالوا :


1 - في النسخ يزيد و هو غلط ( 2 ) الزيادة من التفسير

/ 535